نوَّة الإسكندرية: لا فرق بين مئذنة مسجد وسقف معبد
المعبد اليهودى فى شارع «النبى دانيال»
لم تفرق نوَّة الإسكندرية والرياح شديدة البرودة بين مسجد ومعبد يهودى، إذ للمرة الثانية تسببت نوَّة الكرم، التى اجتاحت الإسكندرية، أمس الأول، فى انهيار جزء من سقف مبنى مخصص لمصلى السيدات داخل معبد «إلياهو حنابى»، المعروف بالمعبد اليهودى، فى شارع «النبى دانيال»، وسط المدينة، وذلك بعد إغلاق مسجد ابن خلدون لمدة عام كامل، بعد انهيار مئذنته لذات السبب قبل عام. كان مسجد ابن خلدون بمنطقة المنشية تعرض لانهيار جزء من مئذنته نتيجة الرياح الشديدة التى شهدتها المدينة العام الماضى فى إحدى النوات بشهر نوفمبر، وما زال مغلقاً منذ عام بعد سقوط المئذنة، على الرغم من أنه أكبر وأهم مساجد المدينة التاريخية والأثرية.
وقال محمد متولى، مدير قطاع الآثار الإسلامية واليهودية فى الإسكندرية، لـ«الوطن» إن الرياح الشديدة التى اجتاحت المدينة فى اليوم الثانى لنوَّة الكرم، تسببت فى سقوط جزء مخصص لمصلى السيدات بالطابق الثالث داخل معبد «إلياهو حنابى»، مساحته 4 فى 4 أمتار، والمعروف بالمعبد اليهودى بشارع «النبى دانيال»، مما أدى إلى إغلاقه حفاظاً على أرواح المواطنين.
وقال مصدر مسئول لـ«الوطن» فى قطاع الآثار بالإسكندرية، إنه من المفترض أن ترميم الأماكن الأثرية والتاريخية تتكفل به الطائفة أو الوزارة التى تسكن هذه المكان الأثرى تحت إشراف الوزارة وهيئة الآثار.
مسجد «ابن خلدون»