قوى سياسية بسيناء تعتزم هدم "صخرة ديان" ردا على تهديد إسرائيل بإزالة نصب تذكاري مصري في "رام الله"
دفعت قوات الجيش بمدرعتين أمام صخرة ديان الصهيونية المتواجدة بمدينة الشيخ زويد، على بعد 10 كيلو متر من الحدود المصرية مع قطاع غزة، لحمايتها وتأمينها من أي محاولات لهدمها، بعد أن اجتمعت القوى السياسية والثورية في شمال سيناء، في مقر حزب الكرامة بالعريش، لدراسة الرد على محاولة إسرائيل هدم النصب التذكاري للجندي المجهول المصري في رام الله، الأمر الذي أدى إلى غضب القوى السياسية والثورية في سيناء، مطالبين بالحشد المصري لهدم الرموز الإسرائيلية في مصر.
وحضر الاجتماع قيادات من حزب الكرامة والتيار الشعبي ولجنة حماية الثورة، حركة أحرار سيناء، وقوى مستقلة، حيث أجمعوا على قرار بهدم النصب التذكاري الإسرائيلي المسمى بصخرة ديان. ودعى الحضور في الاجتماع إلى التحرك يوم الجمعة المقبل لتنفيذ القرار، وذلك في بيناهم الذي صدر وجاء فيه "قررنا محو عار وجود هذا الرمز الذي يسيء إلى كرامة مصر والمصريين، ولذا نطالب الشعب المصري بالاتحاد والاصطفاف خلف أبناء سيناء لتطهير أرض مصر من هذا العار، الذي يطول جبين كل مصري وندعوه للمشاركة لهدم الصخرة بالشيخ زويد في شمال سيناء".
وفي السياق نفسه، وجهت حركة أحرار سيناء عبر صفحتها على "فيس بوك" بيانا جاء فيه "يعتزم الكيان الصهيوني هدم النصب التذكاري لشهداء الجيش المصري المقام على الأراضي المحتلة تخليداً لتضحيات الجنود المصريين في حرب عام 1948 بحجة عدم الترخيص، وبناء على ذلك توجه حركة أحرار سيناء دعوة إلى شباب مصر لهدم صخرة العار المسماة صخرة ديان وكل الرموز الإسرائيلية في سيناء وضريح أبو حصيرة بمحافظة البحيرة.