"التدريب من أجل التوظيف".. ندوة تعريفية في جامعة أسيوط
ندوة تعريفية بجامعة أسيوط
نظمت كلية التجارة في جامعة أسيوط ندوة تعريفية تحت عنوان "التدريب من أجل التوظيف"، بالتعاون مع البنك المركزي من خلال المعهد المصرفي، تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور عبدالسلام علي نوير عميد الكلية، والدكتورة عفاف محمد سليمان وكيل الكلية لشؤون المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ثابت عبدالمنعم إبراهيم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، وخالد بسيوني مدير عام إدارة تطوير الأعمال بالبنك المركزي المصري، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف الكليات بجامعة أسيوط.
وأكد الدكتور عبدالسلام نوير، أن هذا التدريب يساعد على رفع الروح المعنوية لدى الطلاب حيث يعتبر تمهيدا حقيقا لحياة مستقبلية كاملة يستطيعون من خلالها تقييم تجربتهم الدراسية كما يساعد في إعداد خريج جامعي قادر على ممارسة المهارات الإدارية مع إعطاء الخبرة العملية وبناء جسر للتواصل بين الجامعة والطلبة من جهة والمؤسسات الحكومية والخاصة من جهة.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة عفاف سليمان، أن برنامج التدريب من أجل التوظيف يقدم مهارات في المجال الإداري والتي تلزم كل شاب من أجل الدخول في سوق العمل بمعرفة المعايير الأساسية في مجال المحاسبة والتحليل المالي ومعرفة كافة الوسائل المستخدمة في مجال التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أهمية الندوة في معرفة المفاهيم الرئيسية في مجال إدارة الأعمال وتدريس أساسيات العمل في كافة الشركات الهامة والضرورية في دعم التسويق الذي يعتمد على الابتكار وخدمة العملاء.
وأشار الدكتور ثابت عبدالمنعم، إلى أن هذه الندوة يتعرف المشاركون من خلالها على الإطار القانوني للبنك المركزي المصري ودوره في الاقتصاد والجهاز المصري وضوابط البنك المركزي التي تحكم الجهاز المصرفي، بالإضافة إلى أن المعهد المصرفي يعي جدا الدور الذي يلعبه التثقيف المالي، ولذلك حرص على أن يساهم في زيادة الوعي المالي وهو دور أصيل للمعهد المصرفي في مجال التثقيف المالي وهو ما يضعه البنك المركزي وجميع المؤسسات المالية في مقدمة أولوياته في الفترة المقبل.
وذكر خالد بسيوني مدير عام إدارة تطوير الأعمال بالبنك المركزي المصري، أن التثقيف المالي يساهم في تخفيض معدلات الفقر ورفع معدلات الادخار والاستثمار وهو ما يساهم في زيادة معدل النمو، مشيرا إلى أن المعهد المصرفي حريص على التعاون مع المنظمات الدولية الكبرى المهمة بنشر الوعي المالي، مؤكدا دور البنوك في زيادة درجة التثقيف المالي وضم المهمشين وتشجيعهم على زيادة مدخراتهم.
وأشار إلى أن التثقيف المالي يشجع المواطنين على التعامل داخل منظومة الاقتصاد الرسمي، داعية إلى ضرورة اتباع هذا النوع من التثقيف للأطفال والشباب، ما يساهم في توفير فرص الاستثمار وإزالة العقبات الموجودة أمام تمويل المشروعات، ويساهم الابتكار في تنمية القطاع المالي وفي خلق منتجات جديدة.