بروفايل| «شيحة».. الباحث عن علاج الغلابة
الدكتور جمال شيحة
نشأ وتربى فى بيئة ريفية، فشعر بآلام ومآسى الفلاحين، وأصحاب الدخل المحدود، ونال أكبر الدرجات العلمية، فكان أول تفكيره كيف يساعد من تَرَبَّى وعاش بينهم، سواء من أبناء قريته أو ريف مصر كله.
هو الدكتور جمال شيحة، أستاذ ورئيس وحدة الكبد والجهاز الهضمى بجامعة المنصورة، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى الكبد، ومستشفى ومعهد بحوث الكبد المصرى بالدقهلية، طوّع علمه لخدمة البيئة التى نشأ فيها، فقرر توفير العلاج لهم بالمجان.
عمل على مشروع بحثى من جامعة المنصورة عن انتشار الفيروس الكبدى فى مرضى نزيف دوالى المرىء سبتمبر 1993، وتم إنجاز المشروع كاملاً، وعرض نتائجه فى المؤتمر العالمى التاسع للالتهاب الكبدى وأمراض الكبد، المنعقد فى روما فى أبريل 1996، ونُشر البحث كاملاً فى مجلة المنصورة الطبية فى يناير/أبريل 1996، ثم أجرى بحثاً آخر عن استخدام عقار «فابريوتال» لعلاج النزيف الحادّ لدوالى المرىء مع مؤسسة Depiopharm السويسرية 2001/2002، وكان هو الباحث الرئيسى فى المشروع اليابانى لعلاج مرضى فيروس «سى» الذين لم يستجيبوا للعلاج بالإنترفيرون، وكذلك الذين حدثت لهم انتكاسة بعد انتهاء العلاج، الذى بدأ فى ديسمبر 2008 واستمرّ حتى الآن.
حصل «شيحة» على جائزة أحسن بحث من مؤتمر الاتحاد الأوروبى للجهاز الهضمى المنعقد فى أوسلو يونيو 1994، وجائزة أحسن بحث للعلماء الشبان من الكونجرس العاشر لأمراض الجهاز الهضمى الآسيوى الباسيفيكى المنعقد فى يوكوهاما باليابان سبتمبر 1996، وجائزة أحسن بحث من الجمعية اليابانية للكبد أكتوبر 2004.
وعندما أراد الرئيس عبدالفتاح السيسى اختيار شخصيات عامة خدمت مجتمعها لتعيينهم فى البرلمان، تم اختيار «شيحة» ليكون عضواً فى برلمان 2016.