بدء التحقيقات في واقعة استشهاد ضابط شرطة و3 أفراد ومواطنين بالخانكة
شهداء الحادث
أمر المستشار جمال حتة، رئيس نيابة الخانكة، بندب الطب الشرعي لتشريح جثث معاون مباحث مركز الخانكة و3 أفراد من الشرطة الشهداء و2 من المواطنين والذين استشهدوا اليوم في حادث إطلاق نار على سيارة شرطة كانوا يستقلوها أثناء قيامهم بمأمورية في قرية سرياقوس لبيان سبب الوفاة، ثم الدفن عقب ذلك.
بينما ما زال النقيب محمد عزمي بالعناية المركزة إثر إصابته بطلقة نارية في الظهر أثناء الحادث ولا يمكن استجوابه.
وكشفت التحقيقات أن الضابطين وأفراد الشرطة كانوا داخل سيارة شرطة في مأمورية بقرية سرياقوس التابعة لمركز الخانكة وفوجئوا بمجهولين يطلقون عليهم الرصاص، ما أسفر عن استشهاد النقيب إيهاب إبراهيم و3 أفراد شرطة وإصابة النقيب محمد عزمي، معاون مباحث مركز الخانكة.
ندب الطب الشرعي لتشريح الجثث والاستعلام عن حالة المصابين لسؤالهم
وكان اللواء سعيد شلبى، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العقيد عبد الحفيظ الخولي، رئيس فرع البحث الجنائي، باستشهاد ضابط شرطة، و3 مخبرين، أثناء مطاردة مع مجموعة من البلطجية كما لقي مواطن مصرعه، وأصيب ضابط آخر وثلاثة مواطنين، وتبين قيام النقيبين إيهاب جورج، ومحمد عزمي، معاوني مباحث مركز الخانكة، باستقلال ميكروباص والتوجه به إلى إحدى البؤر الإجرامية للقبض على مجموعة من الخارجين على القانون، وبصحبتهما 3 مخبرين هم: مفرح أحمد، ومحمد يحيى، ورضوان سيد، شاهدهم أحد المسجلين المنتمين لبؤرة الدوكش، وأولاد حافظ، فبادروا بإطلاق الرصاص على ميكروباص الشرطة، فقام قائده بالعودة من الطريق، فطارده المسجلون مستقلين الدراجات البخارية، وأطلقوا الرصاص على مستقليه، فلقي الضابط الأول والمخبرين الثلاثة وأحد الأهالي الذى تواجد بالمصادفة مصرعهم، وأصيب الضابط الثاني، وثلاثة من الأهالي، أوجدتهم الصدفة في موقع الحادث.
وتم نقل الشهداء والمصابين للمستشفى، وانتقلت على الفور قوات الأمن والمدرعات إلى المنطقة لضبط العناصر الإجرامية المتهمة في الواقعة، فيما أكد مصدر أمني أنه سيتم تشييع جثامين الشهداء في جنازة عسكرية.