سعدت طوال الأشهر الماضية بالكتابة فى صحيفة «الوطن» المصرية، وقد أسعدنى التواصل اليومى مع القراء من خلالها، ومتابعة الهم العام للوطن الكبير
حينما بدأت جلسات محاكمة المخلوع حسنى مبارك أخبرنى أحد الأصدقاء أن الساعة التى يظهر مبارك وهو يرتديها فى المحكمة هى واحدة من الهدايا السنوية التى كان يتلقاها من مؤسسة الأهرام
استوقفنى ضباط الجمارك فى مطار القاهرة وقالوا لى: نريد أن نتحدث معك فى أمر مهم. اعتقدت فى البداية أنهم سوف يتحدثون معى بشأن المطالب الفئوية التى يتعجلها كثير من المصريين
أصبح السؤال الذى يوجهه إلىّ مِن كل من يقابلنى فى أسفارى عن حجم الفوضى واتساعها فى مصر بشكل كان يشعرنى بالقلق حينما أكون بعيداً عن أية وسائل إعلام أو اتصال بالمصادر الإخبارية.
الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للقاهرة أكدت حجم التغلغل الأمريكى فى السياسة الداخلية والخارجية المصرية الذى بدأ فى عهد السادات واستشرى فى عهد مبارك
«كنت أعتقد أن نشر الوثائق قد يثير نقاشاً حول سياستنا الخارجية والحرب عموماً.. لقد وجدت نفسى رويداً رويداً فى وضع منعزل مع جيش لا يبدو أنه يقدر الحياة البشرية.. بقدر ما كنت أحاول القيام بواجبى على أفضل وجه
الأوضاع الضبابية والمضطربة فى كل من مصر وتونس واليمن، وربما تكون ليبيا حالة اسثنائية كدولة غنية منذ قيام الثورات بها قبل أكثر من عامين، أفرزت أشياء كثيرة
إعلان جبهة الإنقاذ فى مصر عن مقاطعتها للانتخابات النيابية القادمة يعنى شهادة فشل رسمية للجبهة من قبل القائمين عليها فى التوافق فيما بينهم
كنت أعشق السير فى شوارع ودروب دمشق القديمة، لا سيما فى هدأة الليل، هنا صنع التاريخ من الرومان إلى الدولة الأموية وما بعدها
سافرت خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة مرات عبر «مصر للطيران» إلى وجهات أوروبية وعربية، ومن المفترض بعد إنهاء إجراءات السفر أن يجلس المسافر على درجة رجال الأعمال أو الدرجة الأولى فى صالة الانتظار.