غضب البعض لأننى كتبت ذات يوم أن الإنسان المصرى بلا قيمة فى وطنه.. والواقع أن ردود الفعل التى وصلتنى حول مقالى المثير للجدل راوحت بين إحساسين:
طول عمرى بحلم.. ومَن الذى بمقدوره أن يمنعنى من الحلم؟!.. أغمض عينىّ الصغيرتين وأنا طفل وأرى الله عز وجل.. ألمسه بأناملى الصغيرة
أصابت بعضكم «الخضة» حين قرأ مقالى «أنا صرصار.. وأنت أيضاً».. والواقع أن تلك «الخضة» هى تعبير عن «جين» مصرى أصيل ورثناه عن أجدادنا
كان نفسى أعيش وأموت فى وطن يحترم الإنسان.. أى إنسان.. أسأل نفسى دائماً: لماذا بات «المصرى» أرخص حاجة فى «مصر»
سافرت إلى دبى كثيراً.. وعشت فى السعودية عدة سنوات.. وتجولت فى عواصم ومدن عالمية أكثر.. ورغم ذلك كان لدىّ أمل دائم فى أن نصبح مثلهم.. أو نصفهم.. أو حتى رُبعهم..
سألنى كثيرون أمس: ما ورد فى مقالك «الرئاسة والإعلام» هل يعنى أن هناك أزمة حقيقية بين الطرفين؟!..
لأننى -مثلك تماماً- أحب بلدى وليس لى وطن غيره.. ولأننى -مثل كثيرين منكم- أؤيد الرئيس السيسى ولا أقبل سوى نجاحه
أشياء كثيرة تجعلنى أخشى على مصر.. ليس من بينها الإرهاب ولا العنف ولا الإخوان.. ولا حتى «بيت المقدس» وتنظيم «داعش»!
يعتقد «الحوثيون» ومن خلفهم وأمامهم «إيران» أن بمقدورهم وضع منطقة الخليج العربى وسط حزام ناسف، بحيث يمسك نظام الملالى فى طهران بـ«زر التفجير»
زعلانين ليه..؟!.. من حق المهندس أحمد عز يطلع فى التليفزيون.. مش بس التليفزيون.. ده من حقه كمان يطلع فى البوتاجاز والثلاجة والـ«ميكروويف»..!