من يتذكر من جيلنا كيف كانت الأفران فى مصر بين يدى البلقانى، يونانى أو يوغوسلافى، الذى نزح إلى مصر وأحبها وعاش واندمج بين الناس فيها
يبدو أن الآدمى لم يسأل من أين أتى إلا فى وقت متأخر، وهذا واضح حتى الآن فى الأطفال والصغار وأشباههم
وجاء أيضاً فى الإصحاح السادس والعشرين رواية القبض على السيد المسيح، عليه السلام، وأخذه إلى «قيافا»، رئيس الكهنة اليهود
نؤمن فى الإسلام بأن الله سبحانه وتعالى قد رفع السيد المسيح عليه السلام إليه، وأن مَن قاموا بصلبه، لم يصلبوا شخصه
يمضى القرآن فيورد كيف كانت رعاية الله تعالى لأنبيائه وكيف كانت لنبيه لوط، الذى نجاه وأهله إلاّ امرأته التى كانت من الغابرين (الأعراف /83).
لم تعرف البشرية قبل الإسلام ديانة للناس كافة، فكانت جميع النبوات قبله إلى أعراق وقبائل، منهم وإليهم يبعث النبى برسالة محدودة مقصورة على قومه.. يروى القرآن المجي
غاية الإسلام أن يهدى من لم يهتد، وهذه الهداية قوامها الإقناع بالحجة والبيان، بالحكمة والموعظة الحسنة وائتلاف الناس بالحب والرفق والإسماح
لقد قال السيد المسيح عليه السلام بأنه بُعث إلى خراف بيت إسرائيل الضالة، ليهديهم إلى ملكوت السماء، فشنفوا له وتآمروا عليه ونكلوا به وعذبوه وأهانوه ودبروا لقتله
على نقيض العهد القديم، كتاب اليهود، الذى أساء إلى أنبيائه، إذ بالقرآن الكريم تحمل سور كاملة فيه أسماء الرسل والأنبياء، ومنهم أنبياء لبنى إسرائيل
كنا ونحن صغار نردد فى قاعات الدرس أن «حجة البليد مسح التختة»، فالبليد يحب أن يدارى بلادته، وأن يظهر لمن حوله غير حقيقته. ونحن نعرف أن النعامة حينما تلاقى خطراً