كان صاحبنا طفلاً دون العاشرة عندما استمع إلى اسم أمينة السعيد يتردد على لسان خطيب المسجد
بهذه المقالة نختتم رحلتنا مع برلمان الخديوى إسماعيل الذى بدأ وهمياً (شكل بلا مضمون)، ثم بدأ نوابه يفعّلونه على استحياء
رصدنا كيف بدأ «برلمان إسماعيل» وهمياً بلا أى سلطات، لدرجة أن الخديو لم يدعُه إلى الانعقاد لمدة عامين
قبل استئناف هذه السلسلة عن «برلمان إسماعيل»، أهنئ نفسى مع أغلبية المصريين بافتتاح ازدواجية الخط الملاحى لقناة السويس بعد يومين بإذن الله..
كان الخديو إسماعيل مولعاً بتقليد النمط الأوروبى (دون مضمون) وفى هذا السياق أنشأ مجلس شورى النواب سنة 1866
لا أقصد بالبرلمان الوهمى ما ذهب إليه الدكتور محمد أبوالغار فى مقاله الشهير
كلاهما خائن: مَن يتعاطف (مجرد تعاطف) مع عدو وطنه، نكاية فى سلطة يعاديها، ومن يصم المخالفين لبعض توجهات السلطة بالخيانة والطابور الخامس والمأجورين
هذه القصة الحقيقية رواها أديبنا الكبير جمال الغيطانى حيث عايَشَها من خلال عمله كمراسلٍ حربىٍ أثناء حرب الاستنزاف
إن انتقادنا لسلبيات كثيرة فى العهد الحالى، لا يعنى بالمرة أن ما قبله كان عهد الكفاءة والنزاهة والمشروع الإسلامى.. ولكى لا ننسى
كلما تتالت الأنباء المخزية عن حالات الغش الجماعى (المكتشفة) تذكرت الفريق محمد إبراهيم سليم، منشئ الكلية الفنية العسكرية