في كل عام مع اقتراب ذكرى الأستاذ نجيب محفوظ أبحث عن زاوية جديدة للحديث عنه، يستغرق الوقت بحثا وعصفا ذهنيا وأفكارا تعجبني وأخرى مكررة لا تليق بعملي على الذكرى لك
اكتبي.. هكذا تلقيت بعض الرسائل إثر وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، أو هكذا أعتاد أصدقائي مني، أن أكتب كلها عصف وجداني حدث ما، صباحا حاولت استجماع أفكاري، لا مجال
مشهد 1:هاتف من قسم الحوادث: نبأ عاجل باستشهاد 5 شرطيين في البدرشين، وصوت من أقصى صالة التحرير: لا إله إلا الله هو كل جمعة وجع قلب، تتحول الصدمة لخبر.
تزداد الأصوات من حولي، وصخب الحياة يخنق روحي، الجميع يثرثرون، "انفجار، شهداء، دم، أشلاء، طوارئ، حداد، بكاء، نحيب، جرحى، إرهاب، قنبلة، انتحاري"، أصبحت المفردات