شهدت بعض مصالح الضرائب العقارية بمحافظتى القاهرة والجيزة اليوم زحاماً شديداً بعد تدفّق المئات من المواطنين لسداد الضريبة المقرّر دفعها قبل تطبيق الغرامة
نفى الدكتور محمد عزمى، وكيل أول وزارة الصحة بمحافظة الجيزة، وجود نواقص فى الأدوية الأساسية التى يحتاجها المرضى بالمستشفيات الحكومية بالجيزة،
مبانٍ قديمة متهالكة من كثرة التشققات، طبقة الطلاء الخارجية تساقطت من على حوائطها، أبوابها الحديدية التى تقودك إلى العيادات الخارجية وغرف الحجز أكلها الصدأ،
«مفيش دكتور هنا يلحقنا يا جماعة»، جملة رددها «متولى محمود» أكثر من مرة منذ دخوله قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى أم المصريين، إلا أنه لم يجد رداً فى كل مرة سوى:
آلاف المرضى يتوافدون على مستشفى قصر العينى طيلة اليوم من كافة المحافظات لتلقى العلاج، أفراد الأمن الذين يرتدون زياً موحداً يجلسون على بواباته المتعددة يُنظمون
«مفيش كشف دلوقتى، العيادات قفلت، لو تعبانة أوى ادخلى الاستقبال يدوكى حقنة ولا مسكن»، قالها شاب فى أوائل الثلاثينات، يرتدى ملابس مدنية ويقف أمام الباب الرئيسى
أمام باب العيادات الخارجية بمستشفى إمبابة العام، بمنطقة الكيت كات، يفترش عدد من الباعة الجائلين الرصيف، على بعد خطوات معدودة من شباك صرف الأدوية من جانب،
زحام شديد ومشاجرات مستمرة وحركة لا تهدأ داخل ساحة مستشفى العياط المركزى، حيث وقفت عشرات السيدات أمام شباك التذاكر المخصص لهن من أجل الحصول على تذكرة كشف
عجز فى عدد الأطباء، ونقص حاد فى أغلب الأدوية والمستلزمات الطبية، وتعطل بعض الأجهزة الطبية، وعدم توافر أسرة ببعض الأقسام المهمة،
أمام عيادة «الجلدية» بمستشفى الحوامدية العام، وقفت العشرات من السيدات، فى انتظار وصول الطبيب الذى تأخر عن موعده أكثر من ساعة، تبدى «وفاء السيد»، 35 سنة،