يستيقظ المصريون كل صباح على جريمة أسرية. آباء وأمهات يقتلون أبناءهم، وأبناء يقتلون آباءهم أو أمهاتهم. والإعلام، بصحفه وفضائياته وتواصله الاجتماعى
فى فيلم (الإرهابى) الذى كتبه المسرحى والسيناريست لينين الرملى وأخرجه نادر جلال.. جمعت الظروف بين البطل (عادل إمام) وصديق مسيحى للأسرة التى لجأ إليها متخفياً من
فى بيت متواضع من طابق واحد فى شارع «داير الناحية»، قرية طماى الزهايرة- دقهلية، وُلدت «أم كلثوم» لمؤذن مسجد القرية ومنشد تواشيحها، الشيخ إبراهيم السيد البلتاجى
آلة الموت ما زالت تضخ، فوقودها كثير. حادث الواحات ليس الأول، وقد لا يكون آخر الأحزان. كل الكلام مكرر: «الإرهاب الأسود لن يزيدنا إلا إصراراً»!.
فى عام 1949 بدأت مرحلة تحول فى تناول الزنوج فى السينما الأمريكية، من خلال أربعة أفلام ضخمة رشح أغلبها لجوائز أوسكار، وهى (منزل الشجاع)، إخراج مارك روبسون،
لأن السينما الأمريكية تتكلم بضمير الأمة فإن كل شىء فيها أسطورى، حتى العلاقات الإنسانية الشفافة التى تقدمها هذه السينما بعيداً عن محيطها وعلاقتها بالواقع، رافعةً
ضاق عادل إمام فى نهاية (النوم فى العسل) بـ«عجز» مسئولى الحكومة وأعضاء البرلمان أمام حالة «عجز جنسى» جماعى غامضة. تخلى عن صلاحياته كضابط مباحث جنائية
خلّى بالك: أنا من قرية بائسة فى منتصف صعيد مصر، سمّاها رجل بائس: «المدمر». ولا تسألنى: «يعنى إيه مدمر»، لأننى سأسألك: «يعنى إيه بؤس»!
صدرت «الوطن» أواخر أبريل عام 2012، أى بعد أقل من عام ونصف العام على فاجعة «25 يناير». كانت فترة سيولة سياسية وخراب اقتصادى وانفلات اجتماعى وانحطاط ثقافى، أفضى ب
صُدمت -حضارياً- مرتين. الأولى عند انتقالى من قرية فى مجاهل الصعيد إلى جامعة القاهرة، طالباً فى كلية إعلامها، والثانية عند انتقالى -شغفاً وفضولاً- من العالم الوا
هيّأ الإسلام للعرب «إمكانيات نسخ صورة المستعمر» كما عرفها المصريون من قبل على أيدى الرومان والبيزنطيين، فإن الخلاف الحاد حول الموقف من الأقباط الذين فضلوا البقا
كنت وما زلت أقول إن آفة السينما المصرية طوال تاريخها أن «كل» الناس يكتبون ويتحدثون ويتجادلون فى «كل» الأفلام، مع أن تجاهل فيلم سيئ يعد أحياناً موقفاً نقدياً، وا
آن الأوان أن نؤكد أن إسقاط مصر لم يعد هدفاً لعصابة الإخوان، والمسوخ الإرهابية التى خرجت من رحمها. مصر لن تسقط، وتاريخها -كـ«دولة وشعب»- يخلو من أية تجارب سقوط
محمود عبدالعزيز مات: ما الجديد؟. فهذا شر لا بد منه. الجديد هو ذلك الإحساس الذى انتابنا جميعاً: «نحن لم نشبع منه». لا كواليس فى حياة محمود عبدالعزيز
النهادره الصبح مثلاً سمعت صراخ جامد.. قلت: حد مات!. فضلت أدور على مصدر الصويت، وبعدين افتكرت إن ابنى دايماً كان بيحكى لى عن ست مجنونة ساكنة مش عارف فين
حسناً فعل الرئيس، وحسناً فعلت الرقابة الإدارية حين استجابت لتوجيهاته، وحذرت صراحة من استغلال اسمه أو أى من العاملين فى مؤسسة الرئاسة لتحقيق مصالح شخصية
هذا ليس جلداً للذات، وحتى إذا كان جلداً أو حرقاً أو شنقاً، فنحن بصراحة شعب «يستاهل»: الشعب الذى «يكحت» أسفلت الشارع، وهو يكسر إشارة المرور، ويحوّل مطالع الكبار
مصر ليست فقط «خط إنتاج أزمات». مصر ليست فقط إرهاباً ومظاهرات ومشاكل اقتصادية
مرة.. سألت نفسى: لماذا لم يخلقنى رب العباد.. فاسداً؟ استغفرت وتمتمت: لله فى خلقه شئون. مرة أخرى سألت نفسى: كيف يصبح المرء فاسداً؟ المصرى «بالفطرة» فى كل شىء، إل
ذات يوم أدرت حواراً موسعاً مع نور الشريف لمجلة «الفن السابع» السينمائية المتخصصة، التى كنت رئيساً لتحريرها، حول صناعة السينما فى مصر.