بعض محبى الرئيس مبارك غضبوا لإطلاق اسم «جمال عبدالناصر» على «الميسترال»، زعلانين جداً من الرئيس السيسى، ويشعرون بمرارة لأن «دولة 30 يونيو»، التى يعتقدون أن لهم فيها نصيب الأسد، تصر على تجاهل «مبارك»، وهو أحد أبناء المؤسسة العسكرية قبل أن يكون رئيساً، ليس فقط تجاهله، بل سكوت هذه الدولة على إهانته وجرجرته فى المحاكم على غرار ما يحدث مع الخائن الإرهابى محمد مرسى. أنا لو مكانهم «أزعل» و«اتقمص»، لكننى حتماً سأنأى بنفسى عن هذه الصغائر، لأن مصر «فيها اللى مكفيها»، و«مش ناقصة استقطاب وتشتت». ثم إن حب مبارك لا يبرر قول أحدهم مثلاً إن «عبدالناصر» لا يستحق تكريماً كهذا لأنه «مهزوم وموكوس». هذه قلة أدب وجهل وعمى سياسى. وعلى فكرة.. اللى مالوش خير فى عبدالناصر مالوش خير فى السيسى!.