أخيراً، وبعد خمس سنوات من التحريض وتحدى إرادة المصريين، تم ترحيل النازحة اللبنانية «ليليان داود». يشرفنى أننى كرهتها، وبينى وبينها قضية. لم أفقد ثقتى يوماً أن ساعتها آتية، ولو كان الأمر بيدى لنصبت عرساً وعزمت كل النحانيح الذين تباكوا عليها: برادعى على أسوانى على حمزاوى على عليمى على هباب أزرق، و«رقّصتهم» على نغمة «يا حلوة يا بلحة يا مقمّعة»!. أنا أفهم أن يكتب يسرى فودافون: «لن يطول غيابك.. المزبلة تليق بهم»، فهو فى النحنحة «رتبة». لكننى لم أفهم لماذا أدانت نقابة الصحفيين ما حدث معها، وهى ليست عضواً فى النقابة!. آه صحيح.. دى مش نقابتنا.. دى نقابة «البلشى» وعصابته.