الأمومة مسؤولية كبيرة وتجربة تمر بها جميع نساء، دورها يزيد أهمية عن دور أي وظيفة في العالم كله، ورغم هذا لا تجد برنامجاً يتطرق لموضوعها سوى على نطاق ضيق جداً يأخذ مساحة فقرة في إحدى حلقات البرنامج، لا يُمَكن الأم من الاستفادة. ولأن هذه التجربة من التجارب التي ينطبق عليها مثل "أسأل مجرب" لا يمكن الحديث فيها إلا بعد خوضها بشكل واقعي، فقد تمكنت الممثلة علا رشدي بعدما أصبحت أم مسؤولة عن نشأت وتربية طفلين من مساعدة الكثير من الأمهات في إيجاد إجابات على أسئلتهم حول مواضيع متعلقة بالأطفال وكيفية تربيتهم، وذلك من خلال إنتاجها برنامج "وجهة مظر".
تجارب حقيقية عاشتها علا مع طفليها "جميلة وآدم"، داخل المنزل في المراحل المبكرة للطفل وفي المدرسة وخلال الرحلات والأعياد ومع الأجداد غيرها من المواضيع المختلفة التي كونت لديها خبرة سعت في نقلها لغيرها من الأمهات الحوامل والجدد وكذلك المقبلات على الزواج. ولرغبتها في تحقيق الاستفادة القصوى للأمهات، لم تبخل علا في عرض الموضوع بشكل كامل لهذا فتحت أبواب منزلها أمام أعين الكاميرات لتنقل بشكل واقعي حياتها مع أطفالها وذلك من خلال فيديوهات قصيرة تنشر عبر السوشيال ميديا.
ولإدراكها مدى انشغال الأم بأطفالها، فقد راعت خلال إنتاجها للبرنامج العديد من النقاط كمدة الحلقة الواحدة فلم تتجاوز 7 دقائق، وكذلك اختيارها لمواقع التواصل الاجتماعي كمنصة للعرض لتتمكن كل أم في الوقت المناسب لها من مشاهدة الحلقة. راعت أيضاً اختيارها للمواضيع دون أي خجل من طرحها، فأول حلقات البرنامج كانت حول القمل وكيفية اكتشافه وطرق معالجته لتحظى بتعليقات كثيرة من الأمهات حول أهمية الموضوع وسرد لتجاربهم.
ولما حققه الموسم الأول من نجاح استكملت علا الموسم الثاني ولكن بطريقة أكثر تنظيماً، حيث قامت بتقديم حلقات متسلسلة وأكثر اختصاصاً حول الحمل وكل ما يتعلق به من ولادة واختيار أسماء الأطفال والرضاعة وصولاً للاكتئاب ما بعد الولادة حتى الفطام. فخلال هذا الموسم الجديد استعانت بخبراء لتقديم النصيحة للأمهات لتوعيتهم ومساعدتهم خلال فترة الحمل والولادة. نجحت علا في تقديم فكرة ذات أهمية كبيرة واستطاعت استقطاب العديد من الأمهات وكذلك الأباء الذين باتوا يقترحون موضوعات للحلقات الجديدة. فهي لم تكتفي بعرض تجربتها فقط بل هدفت إلى تقديم النصيحة أيضاً عن تجارب لم تمر بها ليصبح البرنامج توعوي في المقام الأول.
"وجهة mother" بين التجربة والنصيحةبقلم: ريم محمودالأمومة مسؤولية كبيرة وتجربة تمر بها جميع نساء، دورها يزيد أهمية عن دور أي وظيفة في العالم كله، ورغم هذا لا تجد برنامجاً يتطرق لموضوعها سوى على نطاق ضيق جداً يأخذ مساحة فقرة في إحدى حلقات البرنامج، لا يُمَكن الأم من الاستفادة. ولأن هذه التجربة من التجارب التي ينطبق عليها مثل "أسأل مجرب" لا يمكن الحديث فيها إلا بعد خوضها بشكل واقعي، فقد تمكنت الممثلة علا رشدي بعدما أصبحت أم مسؤولة عن نشأت وتربية طفلين من مساعدة الكثير من الأمهات في إيجاد إجابات على أسئلتهم حول مواضيع متعلقة بالأطفال وكيفية تربيتهم، وذلك من خلال إنتاجها برنامج "وجهة مظر".
تجارب حقيقية عاشتها علا مع طفليها "جميلة وآدم"، داخل المنزل في المراحل المبكرة للطفل وفي المدرسة وخلال الرحلات والأعياد ومع الأجداد غيرها من المواضيع المختلفة التي كونت لديها خبرة سعت في نقلها لغيرها من الأمهات الحوامل والجدد وكذلك المقبلات على الزواج. ولرغبتها في تحقيق الاستفادة القصوى للأمهات، لم تبخل علا في عرض الموضوع بشكل كامل لهذا فتحت أبواب منزلها أمام أعين الكاميرات لتنقل بشكل واقعي حياتها مع أطفالها وذلك من خلال فيديوهات قصيرة تنشر عبر السوشيال ميديا.
ولإدراكها مدى انشغال الأم بأطفالها، فقد راعت خلال إنتاجها للبرنامج العديد من النقاط كمدة الحلقة الواحدة فلم تتجاوز 7 دقائق، وكذلك اختيارها لمواقع التواصل الاجتماعي كمنصة للعرض لتتمكن كل أم في الوقت المناسب لها من مشاهدة الحلقة. راعت أيضاً اختيارها للمواضيع دون أي خجل من طرحها، فأول حلقات البرنامج كانت حول القمل وكيفية اكتشافه وطرق معالجته لتحظى بتعليقات كثيرة من الأمهات حول أهمية الموضوع وسرد لتجاربهم.
ولما حققه الموسم الأول من نجاح استكملت علا الموسم الثاني ولكن بطريقة أكثر تنظيماً، حيث قامت بتقديم حلقات متسلسلة وأكثر اختصاصاً حول الحمل وكل ما يتعلق به من ولادة واختيار أسماء الأطفال والرضاعة وصولاً للاكتئاب ما بعد الولادة حتى الفطام. فخلال هذا الموسم الجديد استعانت بخبراء لتقديم النصيحة للأمهات لتوعيتهم ومساعدتهم خلال فترة الحمل والولادة. نجحت علا في تقديم فكرة ذات أهمية كبيرة واستطاعت استقطاب العديد من الأمهات وكذلك الأباء الذين باتوا يقترحون موضوعات للحلقات الجديدة. فهي لم تكتفي بعرض تجربتها فقط بل هدفت إلى تقديم النصيحة أيضاً عن تجارب لم تمر بها ليصبح البرنامج توعوي في المقام الأول.