فى صغرى شاهدت مسلسلا عن رفاعة الطهطاوي ولم أعرف المؤلف، ربما لأنى اعتقدته شهيرا جدا، وعندما اسأل عنه ساجده بسهولة، حتي فوجئت بالبرنامج الثقافى يذيع برنامج قديم اسمه "مع الأدباء.. حوار مع حسن محسب"، واكتشفت أني لا أعلم شيئا عن صاحب هذا الحوار الجذاب، ذلك العبقري الذي نشر أولى مقالاته النقدية وهو فى المدرسة الثانوية كنقد لرواية أمريكية باسم "الكوخ" ترجمتها أمينة السعيد، كما ذكر فى البرنامج الإذاعي.
حيث تلقى أول علقة بسبب الغرور من مدرس اللغة العربية الذي علمه أنه سيظل يتعلم حتى النهاية، وهذا المبدأ الذي طبقه فعلا حتى الممات، ورغم أنه من مواليد 1938، لكنه من كتاب حقبة السبعينات المشهورين، له روايات عديدة منها:
- لحظة جد مجموعة قصصية 1958
- الكوخ مجموعة قصصية 1964
- التفتيش 1967
- العطش 1972.. واعتبرها الناقد الراحل على شلش رواية تسجيلية لما دار فى مصر بعد هزيمة 1967
- رواية وراء الشمس 1971.. وحولت إلى فيلم أخرجه منير راضي وتم منعه لأنه ضد ظاهرة زوار الفجر فى زمن عبد الناصر
- المصير وهي رواية عن العبور العظيم قبل العبور نفسه بسنوات، كما قال فى اللقاء الإذاعي، وأنها تختلف عن العبور الحقيقي في كون أبطاله كانوا أكثر كلاما من الحقيقة
- رواية رفاعة الطهطاوي.. حصل على جائزة أحسن قصة مسلسل على مستوى الإذاعات العربية قبل تحويله لمسلسل تلفزيوني، والجدير بالذكر أنه هو من كتب السيناريو والحوار التلفزيوني للمسلسل
- حلم الليل والنهار
- مجموعة "آسفة أرفض الطلاق" التي تحولت قصة منها إلى فيلم تلفزيوني معالجا أزمة الحب
- له دراسات نقدية مثل "قضية الفلاح في الرواية المصرية"، "البطل في القصة المصرية" و"روح مصر في قصص يوسف السباعي".