الدقهلية: أسر 7 سائقين تعيش «لحظات عصيبة» وتطالب الحكومة بالتدخل لإطلاق سراحهم
تعيش أسر 7 سائقين من محافظة الدقهلية لحظات عصيبة، بعدما تم الإعلان عن أسمائهم ضمن المجموعة التى تحتجزها ميليشيا ليبية مسلحة، بمنطقة أجدابيا، للضغط على السلطات المصرية، لإطلاق سراح ليبيين فى السجون المصرية، أو نقلهم إلى السجون الليبية لاستكمال مدة عقوبتهم، بعد إدانتهم فى قضية هجرة غير شرعية، وطالبت الأسر المكلومة الحكومة المصرية بسرعة التدخل لإنقاذ أبنائها من مخالب المسلحين، الذين أمهلوا السلطات المصرية 10 أيام فقط، مضى منها 3 أيام. المحتجزون السبعة هم: محمد يوسف محمد خضر، وشهرته محمد الصعيدى، وأحمد عبداللطيف، وأحمد على خميس، والسيد مسعد على، وحسام حسن محمد، وأحمد محمد مصطفى، والسيد نعمان. من جانبه، قال عبدالرحمن وجيه، صاحب إحدى السيارات المحتجزة، لـ«الوطن»: إن السائق محمد الصعيدى قام بتوصيل شحنة رخام إلى ليبيا، وتحديداً عند منطقة البدان، على بعد 5 كيلومترات من منطقة أجدابيا، قبل عيد الأضحى، مشيراً إلى أنه كان على اتصال دائم به، حتى أخبره أنهم تم خطفهم من قِبل مسلحين ليبيين، للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن مساجين ليبيين فى مصر. وأضاف «وجيه» أنه تم احتجاز السائقين داخل سياراتهم ومنعوا عنهم الأكل والشرب، قبل أن يتم اقتيادهم إلى منطقة جبلية تفتقد إلى تغطية لشبكة المحمول.
اخبار متعلقة
«الوطن» ترصد مأساة أسر السائقين والمحاولات المصرية للإفراج عنهم
المخابرات تقود مفاوضات الإفراج عن السائقين
قائد ميليشيات «أجدابيا»: لن نفرج عنهم إلا بعد تسلم سجنائنا
عمد ومشايخ مطروح يتدخلون بالسفر إلى ليبيا
«الخارجية»: الإفراج عن مهربى السلاح مقابل إطلاق سراح سائقينا «غير وارد»
قيادات عمالية: حكومة الببلاوى «متخاذلة»
«إسلاميون»: «الإخوان» ليست بعيدة عن عملية الخطف
أهالى السائقين لـ«الوطن»: «انتِ فين يا حكومة»؟
سائقو «كفر الزيات»: نودع أهلنا كأننا «رايحين نحارب»
«عائد من ليبيا»: قررت العودة «حياً» بدلاً من الرجوع «داخل صندوق»