يضطر الكثيرون إلى الدراسة سنوات طويلة والحصول على خبرات، حتى يمكنهم الحصول على رواتب مرتفعة، لكن في عصر التكنولوجيا، يبدو أن الأمر لم يعد كذلك، فقد نجح مراهقون بل وأطفال في أن يصبحوا "مليونيرات" من خلال قنواتهم على موقع "يوتيوب".
يقول هؤلاء المراهقين، إنهم كانوا يعلمون إنهم بإمكانهم جني أرباح من "يوتيوب" ولكن ليس ملايين، وفقا لتقرير مجلة "فوربس".
ونسلط الضوء على أشهر الأطفال والمراهقين، الذين يجنون أرباح تقدر بالملايين سنويًا.
ريان
طفل لا يتجاوز عمره الـ 7 سنوات، يحب اللعب بالقطارات ويسخر من شخصيات ديزني، ويقوم ببث مقاطع فيديو عندما يلعب على قناته بـ"يوتيوب"، ويتابعه أكثر من 17.3 مليون متابع وحقق أكثر من 26 مليار مشاهدة.
تعد قناته الأعلى ربحًا على الإنترنت، حيث حققت مكاسب وصلت إلى 22 مليون دولار خلال عام 2018.
بورام
طفلة لا يتجاوز عمرها الـ 7 سنوات، تقدم عبر قناتها على "يوتيوب" وصلات لتقييم الألعاب، ويتابعها أكثر من 30 مليون مشترك على قناتها، وتصل أرباحها شهريًا لـ 2.9 مليون دولار.
بيو ديبي
مراهق من السويد يجني ما يقرب من 12 مليون دولار سنويًا بسبب قناته على "يوتيوب" والتي يتابعها ما يقرب من 40 مليون شخص، وكل ما يعرض على القناة هو توثيق لنفسه وهو يلعب ألعاب الفيديو.
إيان وأنتوني
إيان هيكوكس وأنتوني باديلا كانا صديقين منذ الطفولة، لذلك قررا أن يقوما بإنشاء قناة على "يوتيوب"، يقدمان خلالها مواقف كوميدية ويجنيان ما يقارب 8.5 مليون دولار سنويًا.
الأخوان بيني
الأخوان بيني ورافي يصنعان سلسلة فيديوهات، تجعل المشاهدين ينجذبون إليهما ويتفاعلون معهما على القناة، وقد دخلا في شراكة مع MTV و Nickelodeon ويجنيان سنويًا 8.5 مليون دولار.
المراهقة لندسي ستيرلينج
تهوي ليندسي العزف على آلة الكمان والرقص، وقد خضعت لعدد من شركات التسجيل لكن جرى رفضها، ما جعلها تنشئ قناتها الخاصة على "يوتيوب"، تعرض خلال المقطوعات الفنية وتؤدي رقصات أيضا، وحققت شعبية ومتابعة كبيرة، لدرجة أنها أصبحت تحقق ما يقرب من 6 ملايين دولار سنويا.
رومان اتود
طفلان أحدهما لا يزال رضيع، بينما الآخر لا يتجاوز عمره الرابعة، أنشأ والدهما قناة لهما على "يوتيوب"، أحدهما يصرخ طوال الوقت ولا يتوقف والآخر يعاني، ولهم أكثر من 7 ملايين متابع، ويحققان أرباح تقارب 2.5 مليون دولار سنويًا.
تعليقات الفيسبوك