وباء جامح، نال من دول العالم أجمع، وأضحى شبحًا تخشاه الشعوب، وضيفا ثقيلا تتمنى الدول زواله، ليصبح فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، واحدا من آخر الأوبئة التي مرت عبر التاريخ، يحاول العالم تفادي مخاطره عن طريق تطبيق إجراءات احترازية ووقائية.
وعلى الرغم من مخاوف الجميع في بعد ارتفاع أعداد المصابين بالوباء التاجي، إلا أنه ظهر له اوجه أخرى بخلاف وجهه القبيح، الذي كشر عنه منذ نشأته، وآخرها كان "تسريحة شعر".
تسريحة شعر "كورونا" تغزو أفريقيا
في تحدي الملل الذي فرضته إجراءات العزل في جميع أنحاء العالم، خرج حي فقير في كينا عن المألوف، بسبب تفشي فيروس كورونا، فابتكر الحلاقون فيه قصات شعر مستوحاة من الواقع الذي نعيشه اليوم، بابتكار تسريحة شعر جديدة، مستوحاة من المظهر الشائك لفيروس كورونا، لتعد أجدد صيحة من صيحات الموضة في حي كيبيرا، بالعاصمة الكينية نيروبي، ويقبل عليها المراهقون والأطفال بشكل كبير، حسب سكاي نيوز.
أغنية كورونا الحلزونة
"كورونا الحلزونا"، هو الاسم الذي اختاره عصام شعبان عبدالرحيم وإسلام خليل، صناع الأغنية الشعبية التي تناولت جوانب فيروس كورونا المستجد، والذي انتشر في الآونة الأخيرة، وتقول كلماتها "كورونا الحلزونة وباء جامد وظهر وانتشر.. كورونا الحلزونة فيروس معدي وخطر على البشر".
وتحدث "شعبان" و"خليل" في أغنيتهما الجديدة عن طرق الوقاية من كورونا بأسلوب كوميدي، حيث جاءت الأغنية من كلمات "خليل" الذي شارك في الغناء، وهو من أحد الأشخاص الذي كتب أيضًا عددًا من أغاني المطرب الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم، بينما جاءت من ألحان "عصام"، على حد قولهم لـ"الوطن".
طفلان توأم.. كورونا وكوفيد
سيطر فيروس كورونا وأخباره على العالم، حتى إن الأمر وصل بزوجين في ولاية تشاتيسجاره، الواقعة وسط الهند، أن يقررا إطلاق اسم "كورونا" و"كوفيد" على توأمهما حديثي الولادة، وسط إغلاق كامل في مختلف أنحاء البلاد، بسبب الوباء.
كورونا.. شيكولاتة من زمان
منذ نحو 100 عام، انتشر اسم كورونا بعد إطلاقه على نوع شيكولاتة مصري، شهير، مستمر إنتاجه حتى الآن، ليعد وجه ذو مذاق لذيذ من أوجه كورونا الحسنة.
تعليقات الفيسبوك