ركن سيارته أسفل إحدى العمارات بمنطقة رمسيس، ثم صعد إلى الشقة التي يقصدها، وظل لنحو 5 ساعات، عند حماته، لكنه عندما نزل لم يجد سيارته، أو بالأحرى وجدها حطاما، وذلك بعد أن تحولت إلى "صفيح"، وبجوارها مجموعة من قوالب الطوب الأحمر.
في البداية، ظن "جوزيف حبيب"، 49 عاما، أن سيارته سقط عليها منزل، ولكن اتضح بعد ذلك أن صاحبة العمارة قامت بأمر أحد مقاولين البناء، بهدم السور الموجود على السطح، فقام العمال بعملهم دون الانتباه لمن يقف أسفل العمارة، وكأن المارة أسفلها والسيارات غير موجودين.
جوزيف: "عملت محضر وطالبت بتعويض"
يقول "جوزيف"، إنه كان في بيت حماته بمنطقة رمسيس بمحافظة القاهرة، وكعادته ركن السيارة وصعد إلى المنزل في السابعة صباحا، السبت الماضي، ولم يقضِ سوى 5 ساعات، لكن عند نزوله، وجد سيارته حطاما، ليقرر بعدها تحرير محضر لإثبات حالة السيارة، "كنت فاهم إن أوضة مثلا وقعت عليها، لكن اكتشفت إنهم كانوا بيهدوا سور بدون ما يراعوا أي حاجة، والطوب كان بيقع على العربية وهما ولا في دماغهم، حتى الناس ما كنتش بتعدي لأن ممكن الطوب يقع عليهم".
العربية عاوزة 100 ألف تصليح
يروي "جوزيف"، أن تكلفة السيارة عندما اشتراها في 2013 كانت 130 ألف جنيه، والآن تخطى سعرها الـ240 ألف جنيه، مشيرا إلى أن التلفيات التي توجد بها، تحتاج إلى أكثر من 100 ألف جنيه تصليح، وهو مبلغ كبير جدا مقارنة بسعر السيارة، "طول عمري محافظ عليها جدا ومكنش فيها خربوش واحد، ومليش ذنب إن دا يحصل، المقاول كان ممكن يحرك العربية بأي طريقة، لكن الموضوع ما يوصلش للدرجة دي، بس دلوقتي العربية مش نافع فيها حاجة".
ويطالب "جوزيف" بضرورة محاسبة صاحبة العقار، بسبب إهمالها في أرواح الناس، مؤكدا أنه سوف يوافق على ما تقر به النيابة العامة من أحكام في هذه القضية، مؤكدا أنه تم إصدار أمر ضبط وإحضار لصاحبة العقار لسماع أقوالها، "ماعنديش مشكلة في أي تعويض النيابة تقوله، المهم إن صاحبة العقار والمقاول يتحاسبوا على الإهمال اللي اتسببوا فيه".
تعليقات الفيسبوك