حسب وزن الجسم.. اختلاف بروتوكول علاج كورونا للأطفال عن الكبار
مستشفيات عزل الأطفال
سجلت محافظة البحيرة، مساء أمس، أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد بين الأطفال، حيث توفيت الطفلة «جودي.م»، التي تبلغ من العمر سنة وأربع أشهر بعد 10 أيام من احتجازها بالمستشفى لتلقي العلاج اللازم في مستشفى عزل الأطفال بالإسكندرية.
وزارة الصحة المصرية أعلنت، في وقت سابق، أنَّ نسبة إصابة الفئة العمرية من عمر يوم إلى سنتين 0.4%، أما الفئة العمرية من عمر سنتين إلى 5 سنوات فنسبة إصابتها بالفيروس تصل إلى 0.3%.
1- هل يمكن تطعيم الأطفال بلقاحات كورونا؟
في تصريحات إعلامية سابقة لها حول مدى إمكانية تطعيم الأطفال بلقاح كورونا خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة، أوضحت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، أن كل العلماء في دول العالم حتى الآن وجهوا بأن المواطنين يتلقون اللقاح بدءً من سن 18 عامًا، لكن ما زالت كورونا حتى الآن بها أبحاث علمية يومية وهناك مستجدات تُنشر باستمرار، بحسب قولها.
2- هل تختلف مستشفيات عزل الأطفال عن مستشفيات العزل العادية؟
تختلف مستشفيات عزل الأطفال من حيث التخصصات الطبية التي تحتاجها عن التخصصات الطبية المتواجدة داخل مستشفيات العزل العادية لمصابي فيروس كورونا الكبار، والتي يمكن الإشراف فيها على المصابين بواسطة أطباء الصدر أو الباطنة أو القلب، وبحسب قول الدكتور إسلام العربي أخصائي نساء وتوليد بمستشفى عزل قها، فإن مستشفى عزل الأطفال تحتاج إلى طاقم طبي متخصص في طب الأطفال وذلك لأن طبيعة مرض الطفل تختلف عن البالغين الكبار.
أيضًا تختلف مستشفيات العزل المخصصة للأطفال من حيث جرعات الدواء، وبحسب تصريحات العربي لـ«الوطن» يتم تحديد الجرعات حسب وزن جسم الطفل، لافتًا إلى أن إصابات الأطفال أقل حدة نظرًا لمناعتهم القوية التي لم تتأثر بعد.
3- هل تختلف أعراض فيروس كورونا عند الأطفال؟
الدكتور مرسي النجار أخصائي عناية مركزة أطفال بمستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، بدأ حديثه لـ«الوطن» بالإشارة إلى أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا عند الأطفال خاصة حديثي الولادة قد تختلف عن الأعراض التي يشكو منها الكبار، وقد لا يشكو الطفل من النهجان الشديد أو تكسير الجسم وليس بالضرورة أن تكون أعراض تنفسية، وقد تتمثل في أعراض معوية مثل القيء والإسهال.
ويتم علاج الأطفال حسب الأعراض الظاهرة عليهم، وبحسب قول «النجار»، إذا كان الطفل يعاني من أعراض معوية يتم علاجه بالأدوية الخاصة بالنزلات المعوية، وفي حال ارتفاع الحرارة فقط دون أي أعراض أخرى متربطة بفيروس كورونا يكون الفيصل الوحيد لتشخيصه هنا هو تحاليل الدم، «لو ظهر نقص في كرات الدم البيضا وفي التهاب بنشخصه على إنه اشتباه كورونا وبياخد أدوية لتقوية المناعة وخافض حرارة عشان السخونية تنزل»، بحسب وصفه.
4- هل تختلف جرعات علاج كورونا للأطفال؟
الدكتور أحمد أبو زيد أخصائي الأطفال والمبتسرين بمستشفى عزل العديسات بالأقصر، وأحد الأطباء المعالجين لأول طفل مصاب بفيروس كورونا في الموجة الثانية، أكد أن جرعات العلاج للأطفال تختلف عن الكبار حسب الحالة الصحية والجسمانية للطفل.
وتابع أبو زيد في حديثه لـ«الوطن» أن استجابة الأطفال للعلاج تتم بشكل سريع في غالبة الحالات لمناعتهم الجيدة وفي بعض الحالات في الأطفال تعاني من بلغم شديد على الصدر، وفي هذه الحالة يلجأ الأطباء إلى إعطاء مذيبات بلغم للطفل وقد يصل الأمر إلى جلسات شفط للبلغم من الصدر.
فيتامين(د) وزنك، عنصران مهمان في علاج الأطفال المصابين بفيروس كورونا أشار إليهما أبو زيد وذلك لتقوية مناعة الطفل وقدرته على مواجهة الفيروس.