قائد «غواصين الخير» يرد على الشائعات: «مبناخدش فلوس من حد»
المالحي: ظهورنا في الإعلام لنشر الخير ولا نسعى للشهرة.. «بلاش ظلم»
الغواص إيهاب المالحي قائد فريق غواصي الخير المتطوعين
تحدث الغواص إيهاب المالحي، قائد فريق «غواصين الخير» المتطوعين، وأحد المشاركين في محاولات إنقاذ غرقى الشواطئ خلال الفترة الماضية، حول ما يتردد مؤخرًا من أقاويل عن فريقه الذي تم تشييده لمساعدة أهالي الغارقين دون أجر، وحاليا يشكك البعض في نوايا أعضاه وأهدافهم، ويتهمونهم بتقاضي أجور كبيرة مقابل انتشال جثامين الغرقى، وأنهم يبحثون على المنابر الإعلامية هدفا لشهرة زائفة.
وقال «المالحي» إن مفهوم العمل لوجه الله اختلط على البعض، بعد أن ظهر فريق غواصي الخير وانتشل جثامين عديدة بسبب كثرة حالات الغرق فى الأيام الماضية، وقد تأكد للناس أن هؤلاء لا يتقاضون أجرًا، «أجرنا على الله والناس محتارة بنصرف منين وبنسافر إزاي».
وأضاف المنقذ لـ«الوطن»، أن البعض يتساءل كيف للخير أن يتواجد في تلك الأيام، وهل حقًا ما زال هناك أشخاص يضحون ويبذلون وينفقون ولا يتقاضون أجرًا، بينما ذهب البعض لسبهم ونعتهم بأنهم مهووسون بالشهرة، «لا نسعى لشهرة أو مال، بنساعد الأهالي ونفسنا في ثواب ربنا».
المالحي: لا نلتفت لأصحاب القلوب المريضة وبلاش ظلم فينا
وتساءل قائد فريق «غواصين الخير»، ما العيب في الظهور بالإعلام؟، ذلك الأمر الذي يعتبره البعض رغبة في الشهرة، ولكن يراه هو نشر للخبرات وحث على الخير، «لا نلتفت لأصحاب القلوب المريضة التى تتهمنا زورا وبهتانا بالرياء».
كما أشار إلى أن عملهم جماعي ينتشر بفعل ومشاركة الجميع، ولا رياء فيه أو سمعة، «نتمنى مشاركة غير الغواصين أيضًا من أهل الخير الذين يحبونه ويسعون إليه في إنقاذ الغرقى، فأنفع الناس للناس هم خير الناس على الإطلاق وأجرهم عند الله عظيم، سيكون تكريمهم في يوم عظيم على رؤوس الأشهاد».
ووجه رسالة للمنتقدين: «من يستطع المساعدة فليتقدم ويشارك، ومن لم يستطع أن يشارك بجهده فليشارك بقلبه أو بدعاء أو بكلمةٍ طيبة ولتكُّف الألسنة الكاذبة».