"علي الكوماندا".. لسان السلطة ومخدر الجماهير
"علي الكوماندا".. هو صوت الحكومة الذي يريد الشعب أن يسمعه ليريح ضميره ويجيب عن تساؤلاته، هو اللسان الي كلفته السلطة للتحدث عنها، هو من يبحث هنا وهناك عن أسباب ومبررات يلقيها في وجه الجمهور في حديث صحفي أو تليفزيوني، للإجابة عن استفسارات المتسائلين من الشعب.
وجد الكاتب أحمد رجب أن شخصية "الكوماندا" متأصلة في واقعنا المصري، ذو مهمة محددة، ألا وهي تقديم الأسباب بطريقة تبدو منطقية قد تكون مغايرة لحقيقتها، لكسب التعاطف مع القرارات الحكومية، وهي مهمة لولا قدرته على تنفيذها ما كلفته السلطة بها، فغالبًا ما يعمل على تنويم الجمهور مغناطيسيًا مختتما حديثه بـ"والله ولي التوفيق".
وكعادته، استطاع الفنان مصطفى حسين أن يجسد الشخصية التي تخيلها ذهن صديقه الأقرب، فرسمه جالسًا على مكتبه الذي تزينه يافطة "مدير مكتب"، ذو عيون تعلم جيدًا متى تتسع وتضيق لتتوافق مع الحديث، وشارب رفيع ويد تتحرك في تناغم مع الكلمات، ليخرج الحديث منمقًا مقنعًا لا يطرح مجالًا للشك أو التساؤل.
ربط "رجب" و"حسين" بين "علي كوماندا" وأوامر "سيادة الوزير الفلاني" أو "المسؤول ذو السلطة الفلانية"، فهم دائمًا ما يرسمان خطوطًا للحديث يسير عليها ولا يحيد عنها، يظهر في البرامج التليفزيونية أو الإذاعية ليقول ما سمح له بقوله، وله مطلق الحرية في اختيار أسبابه ومبرراته لتحقيق ذلك، حتى إذا أطلق لخياله العنان.
ملف خاص
"فلاح كفر الهنادوة".. رحيل المتحدث الرسمي للشعب المصري
"فلاح كفر الهنادوة"
يقف أمام رئيس الوزراء بثقة يستمدها من بساطته، بملابس الفلاح و"طاقيته" وعلامات "شقا" المصري التي تبدو واضحة في ملامحه... للمزيد
"عبده المشتاق".. حلم السلطة الذي لا يتحقق
عبده المشتاق
يجلس مترقبًا بجوار هاتفه، ينتظر المكالمة الموعودة التي تحقق حلمه الوحيد بالجلوس على كرسي الوزارة... للمزيد
"مطرب الأخبار".. "حلم" أحمد رجب بريشة مصطفى حسين
مطرب الأخبار
لم يثنيه صوته السيئ عن حلمه بالغناء، بل أصر عليه متجاهلًا آراء كل من حوله وفي مقدمتهم والداه، وصمم على الغناء بالأفراح والحفلات... للمزيد
"الكحيت" و"الأليت".. "القرعة تتباهى بشعر بنت أختها"
الكحيت والأليت
أحدهما ملابسه فخمة أنيقة، يزين السيجار يديه، في حين يتفاخر الآخر بما ليس لديه رغم ملابسه الرثة وشعره المجعد ولحيته غير المهذبة... للمزيد
"عباس العرسة".. مصطفى حسين وأحمد رجب يقدمان "الشخص الوصولي"
عباس العرسة
تراه يقترب من مديره يمدحه ويتودد له، وبمجرد أن يولي المدير ظهره، يلعنه بالسباب وأبشع الصفات، منافق لا يريد منه سوى أمر ما يجعله يتودد له بهذه الطريقة... للمزيد
"كمبورة".. صعلوك مجلس الشعب
كمبورة
يجلس بوجاهة مصطنعة يحاول أن يجملها ببذته الأنيقة، التي قرر استبدال عباءته البيضاء الشهيرة بها، بعد أن رشح نفسه لمجلس الشعب... للمزيد
8 شخصيات تفتقد "ريشة" مصطفى حسين
8 شخصيات تفتقد "ريشة" مصطفى حسين
"كمبورة".. "فلاح كفر الهنادوة".. "الكحيت وعزيز بك الأليت".. "عبده المشتاق".. "علي الكوماندا".. "عباس العرسة".. "مطرب الأخبار".. .. للمزيد