"الكحيت" و"الأليت".. "القرعة تتباهى بشعر بنت أختها"
أحدهما ملابسه فخمة أنيقة، يزين السيجار يديه، في حين يتفاخر الآخر بما ليس لديه رغم ملابسه الرثة وشعره المجعد ولحيته غير المهذبة، عزيز بك "الأليت" و"الكحيت"، شخصيتان ابتكرهما أحمد رجب ووظفها الفنان مصطفى حسين بريشته، اختلفت الشخصيتان في المظهر والمستوى الاجتماعي، واتفقتا في "المنظرة".
في الوقت الذي لا يجد فيه "الكحيت" الخبز ليأكله، يصرخ "الأليت" في خدمه قائلًا "إيه.. أزمة فراخ أزمة فراخ.. إنتوا عارفين أنا مبحبش الفراخ عشان بتمشي حافية"، بينما يتفاخر "الكحيت" أمام عائلته الفقيرة الجوعانة قائلًا "رز إيه وزيت إيه يا ولية.. ده في خبر يفرح، صدر قانون بسرية حسابات البنوك، كدة لا أر ولا نق، ويبقى البني آدم متطمن على أمواله... ياسلالالالالام".
عزيز بك "الأليت" يحب التظاهر والادعاء وهو أمر غير محبب، إلا أنه مبرر نتيجة ثرائه الفاحش، الذي يجعله دائمًا يشكو من أمور تافهة كتأخر شحنة السيجار الكوبي، بينما يتفاخر "الكحيت" بأمور وهمية ويدعي الثراء وهو لا يجد قوت يومه، وتعاني عائلته من الفقر المدقع.
باعتزاز ثري وفخر من لديه أموال لا يدري مخارج إنفاقها، يتعامل "الكحيت" وهو يرتدي "شبشب" بلاستيك، يعيش بأحلام اليقظة تؤرقه التطلعات الطبقية، فيحاول تعويضها بالادعاء والكذب، وهو يجلس على المقهى متفاخرًا بقراءة الصحف اليومية.
ابتكر "رجب" شخصيتي "الكحيت" و"الأليت" ورسمهما "حسين" بمهارة، ليعكس طبيعة تلك الشخصيات وارتباطها بالمجتمع المصري، بين الشخص السلبي الذي يدعي ولا يطور نفسه فيتحدث دون الفعل، فيهتم بالأغنياء ومن هم أفضل منه ويتطلع يومًا أن يكون مثلهم، ويتابع أخبارهم ويتحدث وكأنه واحد منهم، بينما تعاني أسرته من الفقر ولا يجد طعامًا يسد صراخ بطون أبنائه، وشكوات زوجته التي لا تنتهي.
ملف خاص
"فلاح كفر الهنادوة".. رحيل المتحدث الرسمي للشعب المصري
"فلاح كفر الهنادوة"
يقف أمام رئيس الوزراء بثقة يستمدها من بساطته، بملابس الفلاح و"طاقيته" وعلامات "شقا" المصري التي تبدو واضحة في ملامحه... للمزيد
"عبده المشتاق".. حلم السلطة الذي لا يتحقق
عبده المشتاق
يجلس مترقبًا بجوار هاتفه، ينتظر المكالمة الموعودة التي تحقق حلمه الوحيد بالجلوس على كرسي الوزارة... للمزيد
"مطرب الأخبار".. "حلم" أحمد رجب بريشة مصطفى حسين
مطرب الأخبار
لم يثنيه صوته السيئ عن حلمه بالغناء، بل أصر عليه متجاهلًا آراء كل من حوله وفي مقدمتهم والداه، وصمم على الغناء بالأفراح والحفلات... للمزيد
"عباس العرسة".. مصطفى حسين وأحمد رجب يقدمان "الشخص الوصولي"
عباس العرسة
تراه يقترب من مديره يمدحه ويتودد له، وبمجرد أن يولي المدير ظهره، يلعنه بالسباب وأبشع الصفات، منافق لا يريد منه سوى أمر ما يجعله يتودد له بهذه الطريقة... للمزيد
"علي الكوماندا".. لسان السلطة ومخدر الجماهير
على الكوماندا
"علي الكوماندا".. هو صوت الحكومة الذي يريد الشعب أن يسمعه ليريح ضميره ويجيب عن تساؤلاته... للمزيد
"كمبورة".. صعلوك مجلس الشعب
كمبورة
يجلس بوجاهة مصطنعة يحاول أن يجملها ببذته الأنيقة، التي قرر استبدال عباءته البيضاء الشهيرة بها، بعد أن رشح نفسه لمجلس الشعب... للمزيد
8 شخصيات تفتقد "ريشة" مصطفى حسين
8 شخصيات تفتقد "ريشة" مصطفى حسين
"كمبورة".. "فلاح كفر الهنادوة".. "الكحيت وعزيز بك الأليت".. "عبده المشتاق".. "علي الكوماندا".. "عباس العرسة".. "مطرب الأخبار".. .. للمزيد