«إحياء التراث» بجامعة أسيوط تبدأ فعالياتها الأسبوع المقبل بزيارة «القيسارية»
جانب من الإجتماع
ترأست الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أعمال الاجتماع التحضيري للجنة إحياء التراث، تمهيداً لانطلاق أعمال اللجنة خلال الأيام القليلة المقبلة، بحضور الدكتورة تيسير حسن عبد الحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية، والدكتور منصور المنسي أستاذ النحت المتفرغ بكلية الفنون الجميلة.
وأشارت الدكتورة مها غانم، إلى أن اللجنة ستبدأ أنشطتها علي نحو فعال خلال الأسبوع المقبل وذلك من خلال جولة تفقدية بمنطقة القيسارية بالمحافظة وبعض الأماكن السياحية والحرفية، وتضم الرحلة أعضاء اللجنة وعدد من الطلاب الوافدين من مختلف البلدان العربية فضلاً عن ممثلي جماعة أصدقاء البيئة بمختلف الكليات، للتأكيد على قيمة ومكانة محافظة أسيوط في مختلف العصور وما تشهده من نهضة حرفية وأعمال يدوية على مستوى متميز .
أهداف اللجنة
وفى سياق متصل، استعرضت الدكتورة مها غانم أبرز أهداف اللجنة خلال الفترة المقبلة والتي تتمثل في صياغة حملة تسويقية موسعة داخلياً وخارجياً لمختلف المنتجات التراثية والسياحية والحرفية والصناعات التقليدية وغير التقليدية بالمحافظة، وذلك من خلال توثيق تاريخ وتراث المحافظة وتجميع هذه الوثائق لإعداد سلسلة من المواد الإعلانية والتسويقية التي تتضمن إقامة العديد من المعارض الفنية والتسويقية المتنوعة، وإنشاء منصة إلكترونية يقودها شباب وطلاب أسيوط، فضلاً عن تصميم فيلم وثائقي يستعرض أبرز معالم المحافظة باعتبارها حارساً لمحافظات الصعيد.
ممشى سياحي داخل الجامعة
وفي نهاية الاجتماع اقترح أعضاء اللجنة إنشاء ممشى سياحي داخل الجامعة ليكون بمثابة معرض دائم يضم العديد من الحرف اليدوية والفنون الشعبية والأعمال الفنية المقدمة في إطار العرض الفني المبدع والمتميز، بالتعاون مع مختلف الجهات والهيئات المحلية والمتخصصة بالمجال السياحي، إيماناً من إدارة الجامعة بأهمية التراث والفنون المصرية القديمة التي تساهم في بناء الوعي وتعزيز قيم الإنتماء والولاء للوطن، وكذلك المساهمة في رسم ملامح ومستقبل مشرق لدولة جديدة من خلال تشجيع الموروثات القديمة وإبراز قيمتها التراثية والتاريخية والنهوض بها .
ومن جانبه أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، دعم الجامعة الكامل للجهود التي تقوم بها الدولة المصرية وقيادتها السياسية من أجل استعادة الحركة السياحية وعودتها للمعدلات الطبيعية، وهو ما كان دافعاً لتشكيل الجامعة لجنة متخصصة لإحياء التراث الحضاري والسياحي بمحافظة أسيوط وتفعيل دورها في التوعية السياحية بآثار المحافظة.