وفاة أحد عناصر فرقة مسرح «البولشوي»..وبي إم دبليو تنقذ حياة شاب أمريكي
المسرح الروسي: الحادث وقع خلال تغيير أحد المناظر في «أوبرا سادكو»
مسرح البولشوي الروسي
شهدت روسيا والولايات المتحدة القوتين العظمتين في العالم، أمس السبت، حادثين أحدهما مأسوي والآخر يشبه ما يحدث في أفلام هوليوود الأمريكية، أما الحادث المأسوي، فيتمثل في وفاة أحد عناصر فرقة «مسرح البولشوي» الشهير في العاصمة الروسية «موسكو» أثناء تأدية عرض على خشبة المسرح، بينما نجا شاب في الولايات المتحدة من الموت بعد أن حاول الانتحار من الطابق الـ9 بمبنى في ولاية نيوجرسي.
وقال «مسرح البولشوي» الشهير في العاصمة الروسية «موسكو» إن أحد أفراد الفرقة لقي حتفه في حادث على خشبة المسرح أثناء عرض أوبرا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأضاف المسرح الروسي، أن الحادث وقع خلال تغيير أحد المناظر في «أوبرا سادكو» للمؤلف الموسيقي الروسي نيكولاي ريمسكي كورساكوف.
مسرح البولشوي يطلب من الجمهور المغادرة
وأشارت «البولشوي»، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، إلى إيقاف العرض على الفور، وطُلب من الجمهور المغادرة.
ونقلت «إنترفاكس» عن مصدر قوله إن الفنان لقى مصرعه إثر سقوط إحدى قطع الديكور عليه بين مشهدين، فيما أشارت مصادر لوسائل إعلام روسية، إن سقوط قطعة ديكور كان سببا في وفاته.
وفي سياق متصل، قال مسؤولون في موسكو إنهم يحققون في ملابسات وفاة الفنان البالغ من العمر 37 عاما، فيما لم يتم الكشف عن هويته.
من جانبه، قال مصدر مطلع إن الممثل القتيل يدعى «يفجيني كوليش»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وفي الولايات المتحدة، نجا أمريكي من الموت بأعجوبة بعد أن حاول الانتحار من الطابق الـ9 بمبنى في ولاية نيوجرسي الواقعة في المنطقة الشمالية الشرقية وإقليم الأطلسي الأوسط من الولايات المتحدة، ولكنه سقط على سيارة «بي إم دبليو» أنقذت حياته، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الشاب الامريكي يبلغ من العمر «31 عاما»، موضحة أنه سقوط على سقف السيارة الفاخرة التي كانت متوقفة أسفل البناية.
الشاب يخرج من السيارة بـ ذراع مكسورة
وخرج الشاب من السيارة بذراع مكسورة، وكان يسأل المارة حسب شهود عيان: «ماذا حدث؟»، فيما تسبب سقوط الشاب الأمريكي من ارتفاع شاهق بتلفيات كبيرة في السيارة، وشوهد حطام السقف والزجاج محيطا بالشخص داخل المقعد الأمامي للسيارة.
من جانبها، قالت شاهدة عيان تدعى كريستينا سميث «21 عاما»، لصحيفة «نيويورك بوست» الامريكية، إنها سمعت دويا كبيرا ولم تعتقد أنه كان شخصًا في البداية، مشيرة إلى تحطم النافذة الخلفية للسيارة انفجرت.