يجلس في مكان صناعة الفخار ويعمل بطاقة كبيرة وعينه على المنتج الذي يقوم بتجهيزه، وعلى الرغم من حصوله على الدكتوراه في الإعلام بتقدير امتياز من جامعة عين شمس، إلا أنه قرر استكمال عمله الذي ورثه عن أجداده وتعلم المهنة في سن صغيرة، فنال حب واحترام الجميع في أهالي قريته بالمنوفية.
هاني: بفتخر بصناعة أجدادي
أكد هاني هلال ابن قرية جريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أنه بدأ العمل في صناعة الفخار وهو في سن صغيرة وقرر استكمال مراحل تعليمه المختلفة، حتى حصل على الدكتوراه في الإعلام من جامعة عين شمس بتقدير امتياز مع التوصية بالطباعة والنشر، موضحا أنه لا يخجل من العمل في صناعة الفخار بل يعتز ويفتخر بعمله في مجال أجداده.
مراحل صناعة الفخار
وأضاف «هلال»، الذي يعمل مدرسًا بالتربية والتعليم بالمنوفية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن صناعة الفخار تمر بعدد من المراحل لإنتاج الفخار في صورته النهائية، حيث تبدأ بعجن التراب بالماء وبعدها تُترك القطعة في الهواء والشمس ويجري تشكيلها وتوضع في الفرن وبعدها يتم بيعها، موضحا أن بعض المنتجات يتم تصديرها إلى الخليج وبعض الدول العربية.
الشغل مش عيب
«الشغل مش عيب ودا مش مسبب لي أي خجل في قريتي بل بالعكس الجميع بيدعمني وشايفني ببحث عن لقمة عيش حلال».. بهذه الكلمات أكد المدرس فخره واعتزازه بمهنته طالما تدر دخلا «حلالا»، مضيفا أنه يأمل في الالتحاق بإحدى الجامعات الحكومية لتدريس الإعلام للطلاب بعد أن ترك العمل في إحدى الجامعات الخاصة، مطالبا الشباب بالعمل والاجتهاد والبحث عن فرصة لكسب الرزق الحلال.
تعليقات الفيسبوك