وزير الأوقاف: العبرة ليست في حفظ القرآن بل بفهم معانيه
جانب من المؤتمر
افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم السبت، المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستمر حتى الأربعاء المقبل، وتحمل اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي.
وألقى «جمعة»، خلال الافتتاح، كلمة نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، موجها التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لاهتمامه بأهل القرآن الكريم.
المسابقة تهدف إلى فهم مقاصد القرآن
وقال وزير الأوقاف، إن القرآن هو حبل الله المتين وكتابه المستقيم، وإن سمعنا القرآن سمعنا قرنًا عجبًا، لافتًا إلى أنه في القرآن الكريم أكدت قصة سيدنا موسى عليه، أن الساحر لا يستطيع تغيير الحقائق، كما أن اللغة العربية لغة القرآن وهي من أكثر اللغات بلاغة، قائلا: «خصصنا خطبة الجمعة المقبلة بعنوان (القرآن والهوية)».
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بحفظ القرآن وفهم النص فهما جيدا، وأكدنا في هذه المسابقة على فهم مقاصد القرآن؛ لأن القرآن فن صناعة الحياة، بل واجبنا أن نتصدى للمفاهيم المغلوطة والمتشددة، لافتًا إلى أنه ليست العبرة بحفظ القرآن الكريم، لكن من المهم فهم معانيه و«خصصنا منذ 5 سنوات أن يكون أحد شروط المسابقة فهم معاني القرآن الكريم».
مصر حاملة لواء القرآن
وأشار الوزير إلى إطلاق مسابقة للأسرة القرآنية لمن يحفظ ثلاثة من أبنائها وتم توزيعها في جميع المديريات ورصد جوائز قيمة للفائزين، متابعًا: «مصر بلد القرآن وحاملة للواء القرآن وتكريم الرئيس لحفظة القرآن وتخصصيه يوما لهم يؤكد اهتمامه بحفظة القرآن الكريم».
ويشارك في المسابقة العالمية للقرآن الكريم 74 متسابقًا، و12 محكما من داخل وخارج مصر، واعتمد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف مبلغ مليون جنيه و100 ألف جنيه جوائز للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم، و140 ألف جنيه جوائز تشجيعية لأفضل المتسابقين من غير الحاصلين على المراكز المحددة في كل فرع بشرط حصول المتسابق على 75% كحد أدنى في المسابقة.
كما تم دعوة نحو 40 فائزا ممن حصلوا على جوائز بالمسابقات العالمية للقرآن الكريم لحضور افتتاح المسابقة الحالية، كما سيتم إعداد دورة تدريبية للأوائل فى إجازة نصف العام، ووضع العشرة الأوائل الفائزين بمسابقة القرآن للإيفاد بالخارج.