اختار «محمد» أن تكون لغة الحب الأولى بينهما الورد، فأول زيارة لخطيبته كان يحمل باقة من الزهور، وفي قراءة الفاتحة حمل باقة أخرى أكثر جمالاً، هكذا تحكى ندى على، التى تعشق الورد كمعظم الفتيات.
صاحبة الـ26 عاما: الورد هدية حلوة بتحمل مشاعر
تقول «ندى» إنها ترى في الورد جمالاً ورقياً، ووسيلة للتعبير عن الحب، سواء للحبيب أو الصديق أو الأهل، خاصة الورد الأبيض، الذى تفضله عن باقى الورود، ويبدو أن «محمد» عرف طريق قلبها منذ اللحظة الأولى، فأصبح يهديها الورد باستمرار، سواء في مناسباتهما السعيدة أو حين تغضب منه قليلاً: «لو زعلنى بيصالحنى ببوكيه ورد، لأنه عارف إنى بحبه، وهتصالح على طول».
ترى صاحبة الـ26 عاماً أن الورد هدية رائعة لامتصاص أى غضب أو إسعاد الشخص، خاصة لو كان من هواة الزهور مثلها: «بحس إنها هدية حلوة وجميلة وبتحمل مشاعر ومعانى كتيرة، ومحمد عارف إنى بحب الورد جداً، لما بيشوفنى بيجيب لى وردة، مش شرط بوكيه، لأنه عارف إنى بحبه».
تبادله «ندى» نفس اللغة، فحين يغضب منها تقدم له بوكيه ورد، فينسى ما حدث بينهما في لحظة: «حقيقى الورد بيعالج مشاكل كتير، وأحلى هدية ممكن تتقدم لأى حد وفي أى مكان»، مشيرة إلى أن خطيبها يشترى لها أيضاً الزهور من حين لآخر، خاصة الحمراء والبيضاء.
تحتفظ «ندى» بجميع الورود التى أهداها لها «محمد» بعد تجفيفها، لتظل أجمل ذكرى بينهما، وتتمنى بعد الزواج، ومرور سنوات طويلة، أن يكون عنوان حياتهما الحب المتبادل: «مش برمى الورد، وبحتفظ به معايا، عشان يكون له ذكرى حلوة بينا، وهافضل محتفظة به طول العمر».
تعليقات الفيسبوك