في ذكرى ميلاده.. تعرف على تنبؤات أحمد زويل خلال الـ 50 سنة المقبلة
الدكتور أحمد زويل
تمر اليوم ذكرى ميلاد العالم المصري الكبير أحمد زويل، فهو من مواليد 26 فبراير 1946، ورحل عن عالمنا في عام 2016 بعد صراع مع المرض، فمسيرته حافلة بالعطاء في مجال العلوم والكيمياء، من أبرزها أبحاثه ودرساته في مجال فيمتو الكيمياء، حيث اخترع ميكروسكوبا يصوِّر أشعة الليزر في فترة زمنية مقدارها فيمتوثانية، أي أقل من الثانية الواحدة، لذا فهو رائد من رواد العلم على مستوى العالم بأسره.
وفي لقاء تليفزيوني سابق للعالم المصري أحمد زويل مع الإعلامي أحمد المسلماني على فضائية «دريم»، متنبئًا بمستقبل العالم في الـ 50 سنة المقبلة، واقتناعه التام بأن العالم يستطيع الوصول للسلام العالمي في حالة عدم استخدام الدين والسياسة، «اللي أنا شايفه للي هيحصل بالعالم في الـ50 سنة اللي جاية، يعتمد على كتاب كنت كاتب فيه مقالة، كان عامله إعلامي شهير في أمريكا».
وأوضح العالم الحاصل على جائزة نوبل، أنه في صورة شاملة يعتقد بأن لا يوجد أحد يتنبأ بما سيحدث تفصيليًا، لكن الإنسان يعتمد على فكره وخبرته العلمية، معتمدًا على ما قرأه في التاريخ ليستطيع عمل استنتاج لما سيحدث.
وأكد الدكتور زويل خلال حديثه، أن التقدم العلمي والتكنولوجي البشري، لا مُحال فيه، «العالم هيتقدم من الذرة للفضاء لصحة الإنسان للبيوتكنولوجيا، اللي هتقلب العالم الحقيقة في المستقبل»، فالتقدم في العلم والتكنولوجيا البشرية سيحدث أشياء مذهلة في كل الأشياء سواء كانت متناهية الصغر أو الضخمة.
تنبؤ زويل بانتشار الأمراض
وضرب العالم المصري الكبير مثالًا، بأن الكائنات الحية لا تعيش إلا على 15% من مساحة العالم، فهناك مادة مظلمة في الكون لا يراها أحد حتى الآن، فتنبأ زويل «بصورة عامة أنا شايف إن هيكون في انتشار للأمراض وهيكون في علاج للزهايمر وهيكون في مشاكل كبيرة للي مش هياخد باله».
أبرز المحطات في حياة العالم أحمد زويل
ومن أبرز محطات حياته، فهو من مواليد مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، ولكن نشأ وتلقى تعليمه الأساسي في مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، ثم التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، ليحصل على البكالوريوس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ليعمل معيدًا بالكلية، وحصل على درجة الماجستير في البحث عن علم الضوء، لتصبح حياته مليئة بالعطاء حتى حصد جائزة نوبل في عام 1999.