إخصائية نفسية تحدد 4 استراتيجيات للتعامل مع التنمر ضد الأطفال
تدريب الطلاب على استراتيجيات مواجهة التنمر
حددت هاميس إبراهيم، الإخصائية النفسية، بالمدرسة المصرية اليابانية، أربع استراتيجات رئيسية للتعامل مع التنمر ضد الأطفال، انطلاقاً من كون جميع البشر مختلفين، وتقبُّل الآخر متباين.
وأضافت «إبراهيم» أن التنمر هو اعتداء لفظي أو جسدي بشكل متكرر، وهو سلوك يعطي صاحبه الإحساس بالقوة، من خلال إيذاء الضحية بطرق مختلفة.
إدارة التنمر
وأشارت إلى وجود أربع استراتيجيات تساعد في التصرف السليم، عندما يكون الطالب ضحية للتنمر، وهي إدارة التنمر، وتلك التي تتمثل في أن يكون الطالب هادئاً وإخبار المتنمر بأن ما يقوله يجعله يتألم، وأن يكون الطالب واثقاً من نفسه.
تجنب المتنمرين
وأوضحت «هاميس»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الاستراتيجية الثانية هي تجنب التنمر، من خلال الابتعاد عن المتنرمين، وتجنب أن يكون الطالب بمفرده.
توثيق التنمر
وأكدات أن الاستراتيجية الثالثة هي وضع حد للتنمر، من خلال التحدث مع المتنمر وإخباره بالتوقف عن الإساءة، ومطالبة التدخل من الأصدقاء الآخرين وإخبار شخص يثق فيه الطالب سواء الوالدين أو أحد أفراد الأسرة أو المعلم وتوثيق التنمر، عبر الاحتفاظ بسجل الإهانات أو صور الشاشة، إذا كان التنمر عبر الإنرتنت، والإبلاغ عن المتنمر في حال استمرار الإساءة.
وضع قائمة بالألفاظ الإيجابية
وأوضحت الإخصائية النفسية أن الاستراتيجية الرابعة هي التعامل مع مشاعر التنمر، على غرار كتابة ما يشعر به، والتحدث عن ذلك مع أحد الأصدقاء، والاعتناء بالصحة الجسدية، وممارسة الهوايات لتعزيز الثقة بالنفس، ووضع قائمة بالألفاظ الإيجابية والمحببة التي يسمعها الطالب من الآخرين، وتبني الإيجابية في التحدث والتعامل مع الآخرين.