فارس يوتيوبر مصري في روسيا
الحرب المشتعلة حاليا بين روسيا وأوكرانيا، دفعت العديد من الشركات العالمية بمختلف المجالات لوقف فروعها بموسكو، من بينهم موقع «يوتيوب»، الذي كان نافذة للملايين على العالم، منهم فارس أحمد، اليوتيوبر المصري وصاحب قناة «فرعون في روسيا».
في إطار العقوبات التي فرضتها بعض الدول على روسيا بسبب التدخل العسكري في أوكرانيا، أعلنت الشركة الأمريكية Alphabet Inc التابعة لمحرك «جوجل» الشهير، التي تدير «يوتيوب»، في بيان صدر عنها، عن وقف الموقع للقنوات المرتبطة بوسائل الإعلام الروسية «آر تي» و«سبوتنيك» في جميع أنحاء أوروبا بشكلٍ فعال، نظرًا للوضع بين روسيا وأوكرانيا.
فارس أحمد، يوتيوبر مصري مقيم بدولة روسيا وصاحب قناة «فرعون في روسيا»، تحدث لـ«الوطن»، عن تأثير حظر «يوتيوب» للقنوات الإعلامية الروسية، بأنه لم يؤثر عليه باعتباره أجنبي في دولة روسيا، إذ أنه تم حظر الأرباح من المحتوى الروسي فقط: «المحتوى اللي بيتكلم روسي منعو منه الأرباح، لكن أنا كأجنبي في روسيا شغال اليوتيوب عادي معايا»، بحسب حديثه لـ«الوطن».
كما أن روسيا تمتلك شبكة إنترنت خاصة بها التي أجروا عليها تجارب عديدة قبل انطلاق الحرب، بحسب «أحمد»، لذا لم يتأثروا بذلك القرار بصورة كبيرة: «المصريين في روسيا مش متأثرين بالقرار، وروسيا عندها شبكة خاصة بيها وعملوا عليها تجارب وشغالة ده بالعكس روسيا هي اللي تقدر تقطع الكابلات النت اللي بتمر في البحر وبتدخل تركيا».
التأثير الوحيد الناتج عن الحرب، هو حظر «swift» عن روسيا وهو نظام مالي عالمي يسمح بانتقال سلس وسريع للمال عبر الحدود: «دلوقتي الحوالات وقفت ومش عارفين نستلم حوالات وكمان اتحظر استخدام الفيزا والماستر كارد، فالناس اللي معاها فيزا وماستر بنك مصري مش عارفين يسحبوا من منه فلوس».
كما تحدث عن محتوى قناته «فرعون في روسيا» عبر موقع «يوتيوب» بأنه يسلط الضوء من خلالها على نظام الدراسة والمعيشة في روسيا للمصريين والعرب.
تعليقات الفيسبوك