لماذا لم تتأثر مصر بأزمة غلاء الأسمدة عالميًا؟.. «الزراعة» تكشف الأسباب
الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الدولة تتعامل مع ملف تعزيز منظومة إنتاج الأسمدة، من خلال استغلال كل الموارد المتاحة، وتحقيق أفضل نتائج ممكنة، موضحًا أن العمل بالملف يسير بفاعلية كبيرة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تخطط لها الدولة المصرية، من خلال المخرجات التي تتم على أرض الواقع، إذ تهدف الدولة لتحقيق تنمية زراعية متكاملة.
توفير احتياجات الأسمدة رغم التحديات العالمية
أضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة فاروق، ببرنامج «هذا الصباح»، المعروض على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه برصد النتائج على الأرض، نجد أن الدولة المصرية بالفعل حققت المستهدف بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه في ظل التحديات العالمية، كانت الدولة المصرية قادرة على تلبية وتوفير احتياجات المواطن من الأسمدة بشكل كبير، وهو جهد كبير مبذول على أرض الواقع، الهدف منه خدمة الفلاح المصري، وتوصيل الخدمات له بشكل كامل.
الزراعة لديها مصانع لإنتاج الأسمدة
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة أن الوزارة لديها عدد من المصانع الموجودة لإنتاج الأسمدة، وصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء في الفترة الماضية، حينما كانت هناك أزمة عالمية في ملف السماد، بوقف الاستيراد، وتكليف المصانع المصرية بتوريد 55% من الأسمدة للجمعيات الزراعية، لاستخدامها بشكل مدعوم من جانب الفلاح المصري، وهي تكفي احتياجات المزارعين بشكل كبير، وتضخ 10% كمية إضافية للسوق الحر، بحيث يكون هناك التزام بالسوق، وتلبية لاحتياجات المواطن المصري بشكل كامل.
زيادة المعروض للسيطرة على الأسعار
وأكد القرش أن الهدف من ذلك كان زيادة المعروض، بالتالي محاولة السيطرة على الأسعار، خصوصًا بعد أزمة الارتفاع الكبير في أسعار الأسمدة عالميًا، لافتًا إلى أن الموسم الصيفي للسماد بدأ مبكرًا جدًا، إذ يتم صرف سماد الموسم الصيفي بشكل مبكر، لطمأنة المزارع المصري أن السماد متوفر، وهو يؤكد الجهود التي بُذلت في هذا القطاع.