«الزراعة» تحذّر مرضى الصدر من طقس اليوم: أغلقوا نوافذ المنزل جيدا
خريطة الطقس
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ هناك 3 أشكال من الطقس تظهر اليوم على خريطة جمهورية مصر العربية، وتتسبب بعضها في أتربة تؤثر على مرضى الحساسية.
حالة الطقس
وأضاف فهيم، في تقرير يرصد حالة الطقس، أنّ الموجة الحارة تنكسر شمالا، ليكون الطقس معتدل نسبيا على الساحل الشمالي في مناطق سيوة ومطروح وغرب الإسكندرية وشمال البحيرة وشمال كفر الشيخ ودمياط وبورسعيد، مائل للحرارة على شمال الدلتا.
وأوضح أنّ الطقس الحار يستمر على الدلتا والقاهرة وشمال الصعيد وحتى أسيوط جنوبا، ويكون الطقس شديد الحرارة على جنوب الصعيد في محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد، وتنكسر الحرارة ليلا على الوجه البحري مرة أخرى، ليعود مصطلح مائل للبرودة ليلا بداية من ليل الثلاثاء وحتى نهاية الاسبوع، باستثناء البحر الأحمر ووسط وجنوب الصعيد، وتكون الأجواء لطيفة إلى معتدلة ليلا.
وتابع أنّ الظاهرة الثانية تتمثل في نشاط في حركة الرياح على أغلب المناطق، تكون مثيرة للرمال والأتربة أحيانا إلى معتدلة نسبيا على جنوب البلاد، أما الظاهرة الثالثة فهي الشبورة المائية على المناطق المفتوحة بغرب البلاد، محذّرا من التعرض للأجواء المحملة بالأتربة، والحرص على ارتداء ملابس قطنية فضفاضة.
نصائح مهمة لمرضى الحساسية
ووجّه فهيم، بعض النصائح للمواطنين ومرضى الحساسية، باستخدام المناديل المبللة وتنظيف الأنف جيدا، كي لا تصل الأتربة إلى الصدر والرئة والجهاز التنفسي السفلي، وإغلاق نوافذ المنزل جيدا لتجنب دخول الأتربة واستنشاقها.
وطالب فهيم، مرضى حساسية الصدر، بتناول أدوية حساسية الصدر بانتظام، والتي تعمل على توسع الشعب الهوائية كالبخاخات، وذلك لتجنب حدوث أزمات ربوية، وكثرة تناول الماء التي تقلل التعرض للمضاعفات الصحية، وشرب السوائل الدافئة لحماية الجسم من التعرض والإصابة بالمضاعفات الصحية التي يتعرض لها مرضى حساسية الصدر.
احتياطات زراعية
أما أهم الأحتياطات الزراعية، فهي التوقف عن إجراء أي رش بالمبيدات اليوم الإثنين، حيث تزداد سرعات الرياح، وعليه يجب التأكد من إحكام الأربطة على الصور والأنفاق البلاستيكية في مناطق غرب الجمهورية والساحل الشمالي، والحفاظ على حماية المزارع المفتوحة للدواجن من الأتربة، وإجراء العمليات الزراعية مثل الري وغيرها للمحاصيل.