وزيرة الهجرة لـ«الوطن»: «مصر تستطيع 6» يناقش الذكاء الاصطناعي والرقمنة
نبيلة مكرم: المؤتمر يأتي في إطار اهتمام الدولة بالصناعة وتوطينها
السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة - صورة أرشيفية
كشفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن الوزارة تستعد خلال هذه الأيام، للتحضير للنسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع»، والتي سيتم إطلاقها نهاية مايو الجاري، تحت عنوان «مصر تستطيع بالصناعة»، وذلك من خلال عمل لقاءات مع المشاركين في المؤتمر.
تعميق المكون المحلي في الصناعات التكنولوجية وصناعات المستقبل
وأشارت وزيرة الهجرة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن أبرز محاور «مصر تستطيع بالصناعة»، تتمثل في بحث مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الرقمنة والبرمجيات.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، أن المؤتمر يتناول أيضا خلال جلساته، سبل تعميق المكون المحلي في الصناعات التكنولوجية، وصناعات المستقبل، ومن بينها التطور في صناعة المنسوجات باستخدام الهيدروجين المسال، وكذلك المدن الصناعية الذكية لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أشارت وزيرة الهجرة، إلى أن جلسات المؤتمر ستتناول أيضا، محور صناعة المركبات ووسائل النقل الصديقة للبيئة، ودعم إنتاج الهيدروجين المسال عالي الجودة بمصر، بجانب مناقشة الصناعات الطبية بما فيها الصناعات الدوائية والأجهزة الطبية.
وأوضحت أنه سيتم أيضا مناقشة سبل توفير المواد الخام للأدوية، وذلك من خلال التوسع في زراعة النباتات الطبية باستخدام الأساليب الحديثة.
تحفيز الاستثمار بسوق المال وربطها بالاستثمار وتمويل الصناعة
ونوهت السفيرة نبيلة مكرم، إلى أن مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية، لتوطين الصناعة، لذا ستستعرض الجلسات الاستثمار الصناعي، وآلية دعم وتطوير المجتمعات الصناعية في مصر لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال ربط سوق المال بالاستثمار الصناعي، إضافة إلى إيجاد آليات لتحفيز الاستثمار بسوق المال وربطها بالاستثمار وتمويل الصناعة، ومناقشة الصناعة الخضراء، في ضوء استعداد مصر لاستضافة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر المناخ COP27.
كما أشارت وزيرة الهجرة، إلى أبرز محاور هذه النسخة من المؤتمر، وهو مناقشة مستقبل الصناعة بين مصر وأفريقيا، التحديات والفرص، واستعراض سبل تعزيز الاستثمار الصناعي بين مصر والدول الأفريقية، مضيفة تحقيق تبادل المنفعة وتعظيم المصلحة المشتركة مع كافة دول القارة، في ظل الاهتمام الكبير من القيادة السياسة بالتحرك نحو قارتنا الأفريقية.