تزايد حالات الغرق بالعريش.. وبرلمانى يطالب بتوفير دعم مالي للمنقذين
طلب احاطة لرئيس الوزراء
تزايدت حالات الغرق بساحل بحر العريش بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، خاصة مع عدم تواجد منقذين بحريين منذ ثلاث سنوات بمنطقة الساحل، ما ترتب عليه تعرض كثيرين للغرق، منهم 6 حالات خلال العام الجاري، تم إنقاذ حالتين منها.
غرق اثنين وإنقاذ 4 أطفال
وقام متطوعون من أصحاب مراكب الصيد من استخراج جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما، بعد 10 أيام من الغرق بساحل بحر العريش، وذلك بعد أن غرق الساعة التاسعة يوم العيد، وتمكن متطوعون في اليوم ذاته من إنقاذ 4 أطفال، نُقلوا إلى مستشفى العريش، وتحسنت حالتهم وخرجوا من المستشفى.
وبعدها بأقل من أسبوع تعرض 3 شباب للغرق، وتمكن عدد من المصطافين من إنقاذ اثنين من الشباب، فيما اختفى الشاب الثالث، وبعد 3 أيام من البحث المتواصل عثر على جثته صيادون متطوعون بالقرب من أحد الفنادق بساحل بحر العريش، فيما تعرض طفل للغرق في نفس اليوم وتم إنقاذه بأعجوبة بعد أن جرفه التيار.
دوامات تتسبب في الغرق
وقال ميمي عبدالحافظ، أحد المنقذين المتطوعين لـ«الوطن»، أن بحر العريش هذه الأيام به دوامات جرف كثيرة بسبب التقلبات المناخية، ما يترتب عليها سحب الأشخاص إلى الداخل وغرقهم، خاصة أولئك الذين لا يجيدون السباحة.
وحذر «عبد الحافظ» الأهالي من النزول إلى البحر أو الدخول لمناطق العمق، خصوصا الصبية والأطفال.
وقال مصدر بمديرية الشباب والرياضة لـ«الوطن»، إن عدم وجود منقذين على ساحل البحر يرجع إلى عدم وجود بند يعطي المنقذين مقابلا ماديا خلال شهور الصيف الأربعة، لذا فإن البحر حاليا بدون منقذين لعدم صرف مكافآت للشباب المنقذين المسجلين بمديرية الشباب والرياضة.
دعم مالي للمنقذين بساحل العريش
من جانبه، ذكر رحمي بكير عضو مجلس النواب، في بيان له، أنه تقدم بطلب إحاطة إلى كل من رئيس الوزارء ووزير الشباب والرياضة ووزير المالية، جاء فيه، أشار فيه إلى حالات الغرق الكثيرة والمتكررة على ساحل بحر العريش، والتي تكاد أن تكون بشكل يومي، لعدم وجود فرق إنقاذ، بسبب توقف الدعم المادي منذ ثلاث سنوات، علما بأن فترة المصيف هي 4 شهور فقط، تبدأ من 1 من يونيو حتى 29 أغسطس.
وطالب النائب، بتوفير دعم مالي في المصيف لـ70 منقذا، و10 مشرفين، على أن يكون الإجمالى 80 فردا، بمعدل 3000 جنيه لكل فرد في الشهر الواحد، بإجمالي 24 ألفا خلال الشهر، و960 ألفا خلال مدة الصيف.
وناش النائب، بسرعة توفير الدعم المالي، وتشكيل فرق إنقاذ لحماية الشباب والأطفال من الغرق المتكرر بساحل البحر.