قانوني يوضح مصير ميراث سمير صبري والمدة الزمنية لتوزيع التركة
مصير ميراث سمير صبري والمدة الزمنية لتوزيع التركة
أثار وفاة الفنان سمير صبري جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالتركة الخاصة به ومصيرها والمدة الزمنية لتوزيعها، وذلك بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأقاويل حول أنه كان يعيش وحيداً في آخر أيامه، وأنه صرح قبل موته أن له ابن، وهو ما أثار عددا من التساؤلات حول مصير تركته.
ميراث سمير صبري
وفي هذا الصدد كشف الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون بجامعة المنيا، أن مصير تركة الفنان سمير صبري لها 3 حالات، الحالة الأولى لو تأكد أن له ابن تصبح تركته لابنه وتظل حتى يستلمها، وهذا لا خلاف فيه، حيث هذا نص الشرع في حالة إذا كان له ابن، ولكن أصدقاء الفنان سمير صبري قد صرحوا أن حديث سمير صبري أنما هو من قبيل الخيالات، وهو حقيقة غير مؤكدة.
حالات ميراث سمير صبري
وأوضح أستاذ القانون بجامعة المنيا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحالة الثانية لمصير ميراث سمير صبري أن لا يكون له ابن، وفي هذه الحالة فقد نصت المادة الأولى من قانون المواريث 72 لسنة 1962، والتي نظمت التركات الشاغرة، وهي التركات التي ليس لها صاحب فنصت على أن «تكون ملكية هذه التركات جميعها الكائنة في جمهورية مصر العربية إلى الدولة»، وبذلك يتحول ميراث سمير صبري إلى الدولة إذا لم يكن له فرع وارث، ويكون ذلك من تاريخ وفاة سمير صبري.
وأشار مصطفى السعداوي، إلى أنه في حال ظهور أقارب إلى الفنان سمير صبري سيكون تطبيق الحالة الثالثة، وهي تطبيق التوزيع الشرعي لميراث سمير صبري بين أقاربه، وهذه هي الحالات الخاصة بمصير ميراث سمير صبري.