7 توصيات لندوة «تغير المناخ وتأثيره على استزراع الأحياء المائية» بجامعة بنها
الثروة السمكية في مقدمات القطاعات المتأثرة بالتغيرات المناخية
جانب من المؤتمر في جامعة بنها
نظمت كلية الطب البيطري بجامعة بنها، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان تغير المناخ وتأثيره على استزراع الأحياء المائية والمصايد في مصر، وذلك تحت رعاية الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، وبحضور الدكتور ناصر الجيزاوي، نائب رئيس الجامعة لشؤن الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود المغربي، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع والبيئة، وبإشراف الدكتورة أماني عباس، عميد الكلية.
ظاهرة التغيرات المناخية
وتأتي ندوة جامعة بنها في إطار اهتمام الدولة بظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، ومنها قطاع الاستزراع السمكي والمصايد، كما تأتي الندوة تواكبا مع مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا في قمة المناخ الـ26.
ألقى محاضرات المؤتمر، الدكتور صلاح الدين مصيلحي، رئيس جهاز حماية المستهلك وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والدكتور إسلام عطية ريان، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، والدكتور عادل علي، مدير المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور علاء الدين أحمد الحويط، أستاذ تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور عادل شاهين، أستاذ أمراض الأسماك ورعايتها بالكلية والخبير بالاتحاد الأفريقي.
وأوضح المشاركون في الندوة، أن قطاع الثروة السمكية وخاصة الاستزراع السمكي، في مقدمة القطاعات المتأثرة بتغيرات المناخ، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة أكثر نتيجة انخفاض الأكسجين، ويتسبب ذلك في إجهاد حراري وانتشار الأمراض في الأسماك.
توصيات مؤتمر جامعة بنها
وأوصى المشاركون في المؤتمر، بعدة توصيات أهمها التوسع في إنتاج أنواع جديدة من الأسماك تتحمل التغيرات المناخية، وزيادة مزارع الأسماك والإنتاج المكثف من الأسماك، ودراسة تأثيرات المتغيرات المناخية على الكائنات الحية في المياه المالحة والعذبة، وتعظيم دور القوات المسلحة في مواجهة التغيرات المناخية، وزيادة مشروعات الهيئة لمواجهة النقص في الأسماك بالسوق المصري.
كما تضمنت التوصيات، المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك، خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة أو نقص إمدادات المياه، وتطبيق الأمان الحيوي قدر الإمكان داخل المزارع السمكية.