أحمد مراد: «1919» أصعب رواية في مشواري المهني.. والمصريون محوا آثار الاحتلال
الروائي أحمد مراد
قال الروائي أحمد مراد إن رواية 1919 والتي تحولت إلى فيلم كيرة والجن، كانت أصعب ما مر عليه في الكتابة منذ بداية مسيرته الفنية، موضحا: «لما أتحدث عن قصة تخص الشعب المصري إبان الاحتلال الإنجليزي الذي تدور الرواية في خضم أحداثه في العام 37 من عمر الاحتلال والذي استمر 72 سنة مثل تحدياً كبيراً لاختلاف العصر والشعب المصري وقتها وكافة التفاصيل التي مر بها الشعب المصري».
أصعب ما في الرواية
وأضاف مراد خلال لقاء ببرنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «الصعوبة في تحويل تلك الرواية أن الشعب المصري من الشعوب التي محت آثار الاحتلال رغم استمراره لمدة 72 يعني مانقدرش نمشي في الشارع نشوف أشياء باقية لهم كسجون أو أشياء تعبر عن تلك الحقبة».
وتابع، أن الرائع في هذه القصة أن بدايتها انطلقت من سيدة وهي دولت فهمي: «مبسوط أن القصة تبدأ من واحدة ست وهي دولت فهمي وصولاً لبقية الأبطال سواء أحمد كيرة أو الهلباوي وعبد القادر الجن أو دولت فهمي».
مصر منارة الشرق رغم الاستعمار
وواصل: «كل تلك التفاصيل والشخصيات مذكورة في مذكرات من كتبوا عن تلك الفترة حتى حقبة الأربعينيات، بدأت بواحدة ست كتبتها في ورقة وبعدين رحت كملت الفيل الأزرق ورجعت تاني وكملت وقلت دي رواية حقيقية ودورنا نبرز السوبر هيروز من الشعب المصري في حقبة العشرينيات وكانت حينها مصر هوليوود الشرق في السينما وفي كل شوارع المسارح والكازينوهات التي جعلت من القاهرة قبلة للأزياء والسينما والموضة، ورغم كل ذلك من الاحتلال لكن مصر ظلت في تلك الحقبة رغم التحدي قبلة ومنارة في الشرق».