كافيه تديره سيدة وثلاث مساعدات، قررت جيهان أبوالعزم افتتاحه بعد تشجيع من زملائها ورؤسائها في العمل، لتميزها في صنع أنواع الحلوى المختلفة.
«جيهان» تعمل بالأساس ممرضة عمليات بأحد المستشفيات، وبدأت التجهيز لمشروعها الخاص بمشاركة ابنة شقيقها في بادئ الأمر: «ابني كان فاتح كافيه وفشل، بسبب سوء اختيار المكان، وأخدت كل الأدوات بتاعته وفتحت مشروعي، ونفسي أكبّره وينجح»، حسب «جيهان».
فكرة الكافيه وسبب إدراته النسائية الكاملة
تحكي صاحبة المشروع أنها ظلت لسنوات طويلة تصنع الحلوى وتبيعها من المنزل، وتقوم بتجهيز أعياد الميلاد والحفلات، حتى أصبحت فكرة البحث عن مكان للانتشار مُلحة بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها قررت أن يكون الكافيه بإدارة نسائية خالصة، حتى يتيح الفرصة لاستقبال الفتيات، خاصة في فترة النهار، للجلوس والتفرّغ للمذاكرة أو أداء العمل.
وفّرت «جيهان» داخل الكافيه ألعاب دومينو وشطرنج وطاولة، كى يستمتع زوار المكان بالجلوس، فضلاً عن اختيار موسيقاهم المفضلة، والحصول على قطعة حلوى هدية مع كل مشروب.
تضيف «جيهان» أن جميع الحلوى التي تقدمها في المكان من صنع يديها، منها «تشيز كيك، فادج كيك، مولتن كيك، طاجن نوتيلا، كوب كيك أوريو وفواكه وكراميل»، مضيفة: «باقدم التورتة في كوب علشان لو فيه فردين مثلاً يشتروا اللى يكفيهم ويدفعوا على قدهم».
وافتتح المكان منذ شهرين، وبدأت تستقبل زبائنها قبل شهر واحد فقط: «أملى في ربنا كبير إنى أنجح لأنى عملت جمعيات كتيرة، وجبت قرض وواثقة لو الناس داقت أصنافي هتحبها».
ولفتت إلى أن مسئولياتها الأسرية زادت، خاصة بعد كبر أبنائها بالتزامن مع زيادة متطلباتهم واحتياجاتهم، فكان لا بد من توفير بديل بجانب وظيفتها، التى تذهب لها ثلاثة أيام.
«إسراء»: حابة أساعد عمتي بدل الغريب
تقول إسراء محمد، 23 عامًا، ابنة شقيقها، إنها تحمّست لمساعدة عمتها فور عرضها الفكرة عليها، لخوض تجربة جديدة، وتنمية مهارات التواصل لديها: «اتشجعت أشارك في حاجة زى دى واتعلمت حاجات جديدة، وأساعد عمتى في الـ مشروع بتاعها بدل الغريب، ونفسى تنجح».
تعليقات الفيسبوك