«زياد» في دعوى نشوز: «عاوزة تبقى راجل البيت زي أمها اللي خربت عليها»
محكمة الأسرة - صورة أرشيفية
"أنا اتربيت في عيلة الراجل هو اللي يمشي البيت، اتجوزت لقيت الست وأمها هي راجل البيت».. كان هذا هو سبب دعوى النشوز التي أقامها «زياد ح»، في منتصف العشرينات من عمره، بعد أن وجد خبراء التسوية دعواه وسط السجلات واستغربوا سببها، حيث عجز الزوج عن التوصل لحل يرضي زوجته وأسرتها، وأكد أنّه استنزف معها جميع الحلول الودية على مدار عامين، وأنّ المشكلة الأكبر من والدتها التي تتحكم في كل شيء، وكانت السبب في لجوئه إلى محكمة الأسرة.
الزوج لجأ لمحكمة الأسرة
روى «زياد» تفاصيل معرفته بزوجته لـ«الوطن»، قائلا إنّه التقاها خلال دراستهما الجامعية عن طريق شقيقته، وأعجب بها، وعندما أخبر والديه طلبا منه الحفاظ على العادات والتقاليد التي يتبعها شباب العائلة، وهي خطبتها، وبالفعل تحدث معها وطلب الارتباط بها بشكل رسمي، ورحبت بالفكرة وطلبت منه مهلة لتخبر عائلتها، وبعد التفكير والقبول اتفقت العائلتين على تجهيزات الزواج بعد انتهاء الدراسة، وبدأوا تجهيز شقة الزوجية.
الخلافات بسبب والدتها
وقع الزواج بعد عامين من الخطبة، كانت السمة الرئيسية لها هي الخلافات التي كانت تحدث بسبب والدة الزوجة، حسب «زياد»، يقول: «والدتها كانت تتحكم في كل صغيرة وكبيرة، وزوجتي أقنعتني بأنّنا سنستقل بحياتنا بعيدا عنها، وأنّني سأكون المسيطر عكس والدها، وبعد الزواج زاد الأمر سوءا، ما جعلني أكره العودة للمنزل بسبب الشجارات التي كانت تفتعلها بعد الحديث مع والدتها، ورغبتها الدائمة في السيطرة عليه والمنزل، وأمام الغرباء أكثر من أي شيء، واتخاذها لقرارات مهمه دون الرجوع له».
«زياد»: عاوزة تبقى راجل البيت
«سنتين بحاول أفهمها إن الست ست والراجل راجل، وإننا ممكن نبقي متفقين ونمشي حياتنا بطريقنا وكل واحد يحترم التاني، لكن هي مصرّة تمشي كلمتها وتقلد أمها لأنها هي كانت راجل البيت، ولما اعترض على والدتها تسيب البيت، والدتها تزود عقلها بأفكار عشان تخرب عليها، وأنا فشلت في إنّي أخليها تسمع الكلام على الأقل، ومن فترة سابت البيت ورفضت ترجع، بسبب إني مش عايزها تبقي راجل البيت زي أمها»، وفقًا لحديث الزوج.
دعوى نشوز
وأنهى «زياد» حديثه لـ«الوطن»، قائلا إنّه استنزف جميع الحلول الودية، ورفضت الزوجة العودة إلى المنزل، فلجأ إلى محكمة الأسرة في أكتوبر وأقام ضدها دعوى نشوز حملت رقم 10347، أحوال شخصية.