الجمهورية الجديدة بعيون شبابها.. عدسات المصريين ترد على المشككين
محمد عبدالرحمن
بينما يتسغل الإعلام المعادي للتشكيك في إنجازات الدولة المصرية من مشروعات قومية واستراتيجية بناء الإنسان، خاض شباب مصري محب لبلده معركة الوعي مستخدمين سلاحهم المتمثل في كاميرا وهاتف محمول، إذ رصدت عدساتهم المشروعات القومية والجهود التي تبذلها الدولة، كما ركزوا في صور أخرى على الأماكن التي تعبر عن شخصية مصر.
عبدالرحمن: أبذل قصارى جهدي لتخرج الصور بأفضل جودة
محمد عبدالرحمن، شاب مصري يهوى التصوير، ويعمل في مجال العقارات دفعته هوايته؛ ليكون ضمن جنود مصر في إظهار الجهد المبذول في بلده، ليرد على المشككين بطريقته الخاصة.
يقول عبدالرحمن لـ«الوطن»: «أزور المدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة دائما وهذا بسبب طبيعة عمله في مجال العقارات، ما جعلني أقوم بتصوير الإنجازات على أرض الواقع منذ عامين تقريبا»، مشيرًا إلى أنّه يبذل قصارى جهده حتى تخرج الصور بأفضل جودة ممكنة ومن ثم يقوم بنشرها.
ويضيف عبدالرحمن، لـ«الوطن»: «منذ يومين كنت أزور العاصمة الإدارية، وللأسف خلال الفترة الأخيرة تداول الإعلام المعادي شائعات على عكس ما يحدث على الأرض هنا فالمشروعات مستمرة والجميع يعملون بكل طاقتهم، واتصل بي عميل من خارج مصر وكان مترددا في شراء وحدة في العاصمة الإدارية لكنه عندما وصل إلى مصر وقف مندهشا من الإعجاز هناك، وأعجب بالأبراج والحي الحكومي وكان منبهرا بالطراز التي بنيت عليه».
وأوضح أنّه يزور مع أصدقائه من هواة التصوير متحف الحضارات كل فترة، ويلتقطون صورًا لتوثيق هذه التحفة المعمارية التي تجمع بين عبق التاريخ والتطور التكنولوجي في الوقت الحاضر.
أحمد يحيى: أسعد لحظات حياتي عندما يبتسم المواطنون
من جانبه قال أحمد يحيى، مصور شاب من كفر الشيخ، إنه احترف التصوير منذ 3 سنوات، وكانت البداية عبر الموبايل، حيث وثق بعدسة كاميرته المواطنين في الشارع، والملاعب والأشجار والمناظر الطبيعية.
ويضيف يحي لـ«الوطن»: «أشعر بارتياح عند تصوير تلك المناظر، حيث أتخيلها في عقلي قبل التقاطها، وهذا تعلمته في العديد من الدورات التدريبية التي حصلت عليها».
ويختتم يحي حديثه لـ«الوطن»: «أسعد لحظات حياتي عندما يبتسم الأشخاص الذين التقط لهم صورا طبيعية في الشارع، إنهم ليسوا متكلفين وبساطتهم تنعكس على الصورة».