دانا الفردان تطلق ألبومها الرابع «إنديغو».. 12 مقطوعة موسيقية
دانا الفردان
أطلقت الفنانة العربية دانا الفردان ألبومها الرابع «إنديغو»، ويضم 12 مقطوعة موسيقية مختلفة، وتفاعل الجمهور مع الألبوم بشكل كبير بمجرد طرحه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتخوض دانا عبر الألبوم مغامرة فنية غير مسبوقة تمزج بين الإبهار البصري للألوان والضوء، مع توليفة موسيقية مثيرة تتكل على نسخة فريدة من الموسيقى الكلاسيكية الحديثة، في تجربة تعتمد على تقديم تجسيد مسموع ومرئي لنظرية الألوان للشاعر يوهان فولفغانغ، مفادها أن الطبيعة تتجلى من خلال اللون والشعور بالضوء.
تفاصيل ألبوم دانا الفردان
ويعد الألبوم تجربة بصرية وسماعية غير مألوفة في العالم العربي، حيث تحاكي كل مقطوعة من الألبوم حالة مزاجية معينة تتجسد بنظام مختلف من الألوان، إذ تسعى «دانا» لتقديم حفلاتها الجماهيرية بشكل عروض بصرية وموسيقية مبهرة، عبر تحويل المكان والأوركسترا من خلال اللون الذي يحاكي المقطوعة، مما يطلق العنان لخيال كل مستمع لتكوين صورة خاصة به.
وتحمل كل مقطوعة موسيقية من روائع الألبوم مفهوما فنيا وعلميا مختلفا لكل لون وفكر تعبر عنه، من بينها مقطوعة «إنديغو»، ومعناها «اللون النيلي»، والذي تعتبره الأساطير لون العين الثالثة «شاكرا»، ويجسد لون الحكمة الذي يمثل فهمنا لذاتنا العليا.
كما يضم الألبوم مقطوعة «كروميوم» التي تحكي عن معدن الكروم الذي يعطي الياقوت ألوانه الزاهية، ومقطوعة «سباكتروم» التي تحاكي ألوان الطيف، ومقطوعة «ازوريت» أي المعدن الأزرق التي تجسد مفهوم العمق والأمل.
وهناك أيضا مقطوعة «غلاسيير» أو «الجليدي»، التي تجسد مفهوم اللحظة التي يقف فيها الوقت في الحاضر ليصبح أهم ما في اللحظة المتجمدة هو «الآن وهنا»، ومقطوعة «ستيلنس» أي «السكون»، تحاكي اتصالنا بصوتنا الداخلي عندما ننشئ مساحتنا الخاصة التي تمكننا من إظهار قوتنا البديهية.
معلومات عن دانا الفردان
ودانا الفردان مطربة وملحنة وكاتبة أغان قطرية وفنانة سيمفونية عالمية، وتعد أول مؤلفة في قطر والوحيدة في الساحة الموسيقية هناك، كما تعتبر السفير الثقافي لأوركسترا قطر الفيلهارمونية.
وأطلقت دانا أول ألبوماتها منذ تسع سنوات، ووضعت بصمتها عالميا في المسرحيات الموسيقية، آخرها مسرحية "الرومي"، التي تحاكي حياة الشاعر الأسطوري جلال الدين الرومي، ومن قبلها كتابة وإنتاج المسرحية الموسيقية «الأجنحة المتكسرة»، والمستوحاة من حياة الكاتب اللبناني الأمريكي جبران خليل جبران، والتي عرضت هذا العام لمدة ستة أسابيع متتالية على مسرح تشارينغ كروس في لندن.