آخر أخبار روسيا وأوكرانيا.. أمريكا تدعم كييف وماكرون يرفض الحرب العالمية
الأزمة الروسية الأوكرانية - صورة توضيحية
كسرت الأزمة الروسية الأوكرانية يومها الـ300، وظهر التصعيد بين الطرفين بعد قصف أوكرانيا جسر القرم الذي استخدمه الجيش الروسي من أجل نقل عتاده.
وردت روسيا بقصف للعاصمة الأوكرانية، وكان القصف قريبا من بيت الرئيس الأوكراني في رسالة شديدة اللهجة إلى دقة الأسلحة الروسية.
بوتين يوضح حقيقة المجازر الأوكرانية المنفذة
وخرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، مؤكدا أن كييف تنفذ مذابح ضد المدنيين، وتوجد اغتيالات سياسية وتطهيرات عرقية، وبيّن خلال كلمته أمام منتدى أسبوع الطاقة الروسي، أن الأوكران ينشرون هذه العمليات على الإنترنت ثم يحذفونها.
من جهته، لفت حاكم منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، بافلو كيريلينكو، أمس، إلى أنه قُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب تسعة آخرون، أثناء القصف الروسي الذي استهدف سوقا مزدحمة في بلدة أفدييكا الأوكرانية، مستنكرا وقوع هذا الأمر بغضب: «لا يوجد منطق عسكري لمثل هذا الهجوم».
دعم عسكري أمريكي غير محدود لأوكرانيا
ولم يفت الولايات المتحدة الأمريكية التي تكرر دائما أنها أكبر داعم إلى أوكرانيا الفرصة للتعقيب على الوضع في روسيا وأوكرانيا، على لسان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي أشار إلى أن واشنطن بحثت بالفعل تدريب القوات الأوكرانية لمواجهة روسيا، مع تقديم الشكر إلى ألمانيا التي وفرت أنظمة جوية لأوكرانيا لصد القصف الروسي الذي طال العاصمة كييف الأحد الماضي.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فقال: «على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين احترام وحدة أراضي أوكرانيا والعودة إلى طاولة المفاوضات، فنحن لا نريد اندلاع حربا عالمية».
مطالبات أممية بخروج روسيا من أوكرانيا
في سياق متصل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن أزمة دولتي روسيا وأوكرانيا قد تحدد مستقبل العالم بأسره، في الوقت الذي طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة روسيا بسحب جميع قواتها العسكرية من أراضي أوكرانيا.