أخصائية نفسية تحذر من تحديات «تيك توك»: المراهقون يغامرون لإثبات الذات
تحدي على التيك توك
تحديات خطيرة يقوم بها المراهقون في محاولة لإثبات الذات من الممكن أن تؤدي بهم إلى التغيير في سلوكهم، لذلك يجب على الأباء إغطاء مساحة لأطفالهم للتعبير عن أنفسهم.
وقالت الدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل سلوك الأطفال، إن غالبية الأشخاص الذي يفعلون تحدي الموت على تطبيق «تيك توك» في سن المراهقة من 9 إلى 18 سنة، مشيرة إلى أن التفسير وراء قيامهم بالتحديات الخطرة هو محاولة إثبات الذات، متابعة أنه يجب على الأسرة إعطاء أطفالهم مساحة من الحضور وإثبات الذات والرأي، حتى لا يتجه الطفل إلى إجراء فعل خطر كتلك التحديات محاولة منه لإثبات أن قادر على فعل تلك التحديات مهما كانت خطورتها.
المراهق يكون شغوفا تجاه التجارب والأشياء
وأضافت أخصائي نفسي وتعديل سلوك الأطفال، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح» مع المذيعة أسماء يوسف عبر فضائية «DMC»، أن المراهق يكون شغوفا تجاه التجارب والأشياء التي يأتي منها فكرة الانبهار ولفت الانتباه، موجهة الأهالي بضرورة توعية الأبناء برفق والتعامل مع مع تلك المرحلة باحتواء، وليس عن طريق التعنيف، حتى لا يتولد عند المراهق شعور بالإصرار لإثبات ذاته عن طريق أفعال خطرة.
القائمون على تلك التحديات يكون لديهم اضطرابات سادية
وأشارت أخصائي نفسي وتعديل سلوك الأطفال، إلى أن القائمين على تلك التحديات يكون لديهم اضطرابات سادية وهو الشخص الذي يتلذذ بتعذيب الآخرين، ويأتي ذلك عن طريق استغلال نقاط الضعف لدى الضحية، موجهة الأهالي، بضرورة وضع حدود للأطفال في التعامل مع المواقع الإلكترونية من بداية استخدام الهاتف، علاوة على منع تحميل أي تطيبقات أو ألعاب غير معروفة للوالدين، فضلًا عن توعية الأبناء بخطورة العالم المحيط ولابد من التعامل بحذر مع الآخريين، مشيرة إلى أن الوقاية خير من العلاج.
ونصحت «حسن»، الأهالي بضرورة إعطاء الثقة لأطفالهم، لافتة إلى ضرورة تحميل تطبيق «فاميلي لينك»، أو استخدام الوضع الأمن للجزجل لحذف المواقع الخطر.