مسؤول بالاتحاد الأوروبي: دول الخليج ستلعب دورا في إنتاج وقود جديد
جوزيب بوريل
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، جوزيب بوريل، أتفهم الانتقادات الموجهة للقانون الدولي بإزدواجية المعايير، لافتا إلى أن الكثير من الأوروبيين اعترضوا على غزو العراق، كما أنه يبذل ما في وسعه، لإحياء مسيرة السلام في فلسطين، مبينا أن الاتحاد الأوروبي أكبر دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والمساعدات الأوروبية مكنت السلطات الفلسطينية من الاستمرار بسبب استمرار الدعم، عندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قطع الإمدادات عن الأونروا.
العالم يشهد صعود أقطاب متعددة
أضاف «بوريل»، خلال لقاء تلفزيوني مساء اليوم، مع قناة العربية السعودية في برنامج «مقابلة خاصة»، أن العالم يعيش في العالم متعدد الأقطاب، وانتهى عصر كون الولايات المتحدة الأمريكية القطب الأوحد في العالم، ولسنا أيضا في حالة وجود قطبين، لكن هناك تصاعد لعدة أقطاب، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي ليس قوة عسكرية، لكنه قوة متعاون اقتصاديا وتكنولوجيا، وسط سعي لعدم إيجاد حروب باردة أخرى مع وجود تفهم أوروبي لبعض الأطراف، التي تشعر بالغبن لعدم تمثيلها في الساحة الدولية، ومنها هذه الدول مجموعة البريكس الاقتصادية.
تأثير قوي للدول النفطية العربية
أوضح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، أن الدول العربية النفطية، لها دور قوي في الاقتصاد العالمي، إذ قررت أوبك خفض الإنتاج، وهذا يمثل دورا جيوسياسيا، لافتا إلى أن موارد الثروة اليوم، تفقد قيمتها بعد سنوات، مشيرا إلى أن دول الخليج العربي، ستكون في وضعا يمكنها من استمرار لعب دورا حيويا بسبب الطاقة الجديدة بجانب الطاقة التقليدية، متابعا: «دول الخليج سيكون لها دور في المرحلة الانتقالية من أجل إنتاج وقود جديد».