أحمد ترك: الورثة عليهم سداد دين الميت إن استطاعوا.. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها
الأزهر الشريف
قال الشيخ أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف، إن الديون حق الله تعالى وحق العباد، فإذا مات الرجل وترك مالا يسد منه الدين قبل أي شيء، وإن لم يكن له مال فعلى وليه إن استطاع، وهم أقاربه من الدرجة الأولى، أو الورثة، مثل الابن والأخ أن يسددوا عنه الدين، وإن عجزوا عن السداد، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعا، ويسقط الدين عن المتوفى.
حكم المال الضائع
أوضح «ترك» في مداخلة هاتفية لبرنامج «المصري أفندي»، مع الإعلامي محمد علي خير، المذاع على فضائية «المحور»، أن الدين سيكون في حكم المال الضائع، طالما أهل الميت لا يستطيعون السداد، والميت أثم في قبره، إن علم مسبقا، وقبل أن يأخذ الدين أنه لن يستطع سداده، وأخذ الدين وهو لم يكن بالحاجة المطلوبة، أما إذا كان ينوي السداد، لكنه عجز لظروف خارجة عن إرادته، فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
اقتراض المال
وأشار الشيخ أحمد ترك، إلى أن من اضطر لاستلاف المال لا بد أن يكون هناك حيثيات، تؤكد سداده وأن لا يستلف إلا للضرورة القصوى، التي تقوى بها الحاجات مثل الطعام والشراب ودفع الحبس.