«هناء» تركت الطب لتحقيق شغفها بـ«فن اللحاف»: «ورثت المهنة من والدتي»
الدكتورة هناء عبدالرحمن
روت الدكتورة هناء عبدالرحمن، استشاري أشعة تشخيصية، قصة تركها مهنة الطب لتحقيق شغفها بـ «فن اللحاف»، قائلة إنها ورثت موهبة الفن من والدتها، إذ كانت ترسم وتجيد الخياطة مثل باقي سيدات عصرها، فتعلمت حياكة الملابس بعد تخرجها من الكلية.
«هناء»: بعمل كل حاجة بنفسي
وأضافت «هناء»، خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، أنها وجدت في الخياطة في بادئ الأمر شيئًا غريبًا، وبعد زواجها، تركتها لفترة، متابعة: «بالرغم من كده، كنت بعمل كل حاجة بنفسي».
ولفتت، السيدة السبعينية، إلى أنها سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1982 للدراسة، وتلك الفترة زادت من خبرتها في حياكة الملابس: «لما روحت أدرس شوفت فن اللحاف، كنت بحب أخيط القماش بالفطرة من غير دراسة، لكن في أمريكا شوفت الناس بتعمله وانبهرت بيها، وكان ساعتها القطعة الصغيرة بـ 1000 دولار شغل جميل».
تخرجت في كلية الطب عام 1973
ولفتت «هناء»، التي تخرجت في كلية طب قصر العيني عام 1973، أنها تعلمت الكثير في فن اللحاف، وعادت بعد اكتسابها الخبرة إلى مصر، واشتركت في معرض «ديارنا» منذ حوالي 15 عاما، متابعة: «ساعتها انبهروا وشافوا حاجة حلوة، وكان كل العارضين هاند ميد في القرى وبيشتغلوا طول السنة، الناس البسيطة في المعرض حبيتهم وقولت لازم أقعد وسطهم، وأبقى مثل لهم، وقدوة يحتذوا بها».
وأشارت إلى أن معرض «تراثنا» أصبح حافزًا لدى صغار المصنعين لكي يبدعوا: «لازم أعمل حاجة جديدة وحلوة».