وكيل مجلس الشيوخ: مصر تقوم بمهمة تاريخية باستضافة قمة المناخ
فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ
أكّدت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إنَّ قمة المناخ COP 27 التي ستعقد غدًا في مدينة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعد أحد أبرز العلامات التاريخية في مواجهة التحديات وآثار التغير المناخي على كوكب الأرض لتحقيق حياة آمنة للأجيال المقبلة.
وقالت وكيل مجلس الشيوخ، أنَّ مصر استعدت بقيادة الرئيس السيسي والمجتمع المدني بكل أطيافه -خاصة أن رئيس الجمهورية أعلن أن عام 2022 هو عام المجتمع المدني- ومنذ وقت مبكر لإنجاح قمة المناخ رغم ما يواجهه من ظروف استثنائية، إذ يأتي في ظل موقف عالمي متوتر جراء الأزمة الروسية الأوكرانية، واستمرار تداعيات جائحة كورونا والتنافس الأمريكي الصيني الذي أدى لوقف التعاون بينهما فيما يتعلق بجهود حماية البيئة، فضلًا عن العديد الأزمات في مجال الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد وغيرها.
اهتمام دولي غير مسبوق بقمة المناخ
وقالت وكيل مجلس الشيوخ، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنَّ القمة تلقى اهتماماً دولياً غير مسبوق، عندما تستضيف قادة العالم المشاركين في فعاليات مؤتمر المناخ COP 27، وهو المؤتمر الذي يكتسب أهميته من عديد العوامل التي من بينها أنَّه ينعقد على أرض مصر ممثلة لدول الجنوب التي تسعى لتحقيق ما يمكن أن نطلق عليه العدالة المناخية في مواجهة الشمال الغني والمتقدم صناعياً والمسؤول بالأساس عن التدهور البيئي الذي يشهده الكوكب.
وبينت أنَّ المؤتمر ينعقد على أرض إفريقيا القارة الأقل مساهمة في التلوث بنسبة لا تتعدى 3% فيما تنتظر دولها أن تعبر مصر بوضوح عن ضرورة التعاطي مع هذه المفارقة التي مفادها التوفيق بين المسؤولية المشتركة عن حماية الكوكب والإسهام المتفاوت في تكلفة ذلك وفق نصيب كل دولة من مسببات التلوث .
خطط واضحة للتعامل مع قضايا التغير المناخي
وأشارت إلى أنَّ مصر تضع نصب أعينها أن استضافتها لقمة المناخ سيكون فاتحة لإقرار خطط واضحة للتعامل مع قضايا التغير المناخي الأساسية وفي مقدمتها تخفيض الانبعاثات، والتكيف مع المتغيرات البيئية، فضلًا عن بلورة برامج للتمويل تحدد بدقة مساهمات الدول المعنية والتي لم تصل حتى الآن لمستوى تعهداتها السابقة والبالغة 100 مليار دولار سنوياً.