أستاذ اقتصاد: الأزمات العالمية وجهت الأنظار لظاهرة التغيرات المناخية
مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد البهواشي أستاذ الاقتصاد
قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إن التخفيف والتكيف فضلًا عن التوازي في الإجراءات لهما أمر مهم وضروي للغاية، حيث أننا نشهد بمرور الأيام زيادة شدة التغيرات المناخية، لذلك لابد من اتباع التدابير الاحترازية الجديدة لما هو قادم، وهذا يشكل خطوات استثمارية، لافتًا إلى أن الميزة من قمة المناخ هو التنفيذ وليس رفع الشعارات فقط، حيث أن هناك مشروعات تُقام بالفعل، فضلًا عن الخطوات المتخذة لتقليل الانبعاثات الحرارية.
أسباب تفاقم الأثار السلبية للتغيرات المناخية
وأضاف «البهواشي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلامية دعاء جاد الحق عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن تخلي الدول عن التزاماتها في القمم المنعقدة سابقًا كان سبب رئيسي في تفاقم الأثار السلبية للتغيرات المناخية وعدم تقليلها، لافتًا إلى أن الموائمة بين إجراءات التخفيف والتكيف لغة المرحلة القادمة في مجال التغيرات المناخية.
الأزمات العالمية وجهت أنظار العالم لظاهرة التغيرات المناخية
وأشار أستاذ الاقتصاد، إلى أن أغلب دول العالم غير مؤثرة في إحداث هذه التغيرات المناخية التي نشهدها، لكن السبب الرئيسي يرجع إلى 20 دولة كبرى تسببت في أكثر من 80% منها، لذلك فإن الدول التي تدفع الفاتورة الناتجة عن تلك التغيرات تحتاج إلى مشروعات استثمارية وتمويل لتقليل هذه الأضرار التي لحقت بالعالم، لافتًا إلى أن الأزمات العالمية وجهت أنظار العالم لضرورة التعامل مع مستجدات التغيرات المناخية والأثار السلبية باعتبارها من الموضوعات المُلحة.